أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الهروط يكتب: جائزة التمييز لن تكون الأولى او الاخيرة للأردنية


د.صهيب علي الهروط

الهروط يكتب: جائزة التمييز لن تكون الأولى او الاخيرة للأردنية

مدار الساعة ـ
من يرقب أسوار الجامعة الأردنية من الداخل ، يتأكد أنها تسير نحو فضاءات واهتمامات أخرى ، فلم يعد تصدر الجامعات الأردنية محليا نجاحا ، بالرغم من التركيز على ذلك ، إلا أن النظرة بدأت تقفز نحو نظرائها عربيا ، فالأمل بتصدر القائمة العربية الهدف القادم .
الخطط والبرامج وضعت وتوبعت من قبل رئيس الجامعة تحديدا ، وبدعم من مجلس أمناء الجامعة ، وبوجود العديد من المسؤولين ، حيث نجد ساحات الجامعة الأردنية لا تهدأ عملا وجهدا ، ونرقب ذلك من خلال مجهود وحدة الاعلام والعلاقات العامة في وضع الرأي العام في ذلك .
من يعرف ما يدور داخل أروقة الأردنية ، يدرك أن الانجازات ما تحققت لولا وجود إرادة صلبة لدى إدارة الجامعة ، وحب في تغيير نمطية الإدارة في تسيير الأعمال نحو خلق أدوات التغيير من لا شيء ، فالجميع يعرف أن جامعاتنا تأن تحت وطأة مديونات كبيرة استنفزفت مواردها بسبب سياسات اتخذت سابقا أدت لوجود هذه المديونيات .
من يجول في ساحات ومباني الجامعة يلاحظ مدى التطور والتحديث ، من كان يعتقد أن مبنا مثل مجمع القاعات العلمية المستحدث منذ مدة ليست بعيدة أن يخضع لهذا التحديث الهائل ، فقد دخلت التكنولوجيا لقاعاته ونظمت وفق أعلى المواصفات .
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد ، انظروا إلى لقاءات وزيارات رئيس الجامعة المفاجئة ، ولقاءاته الطلبة في كل مكان يدرك أن رئيس الجامعة يدرك مسؤولياته ، ويرى ويشاهد كل ما يحتاج إلى متابعة ، فزياراته النوعية لوحدات المالية والتسجيل وحضانة الجامعة يدرك انسانية الرئيس ؛ لأن شغله الشاغل هم الطلبة والعاملين في الجامعة .
أما زيارة مركز المتطلبات الجامعة فهي الزيارة الأهم ، لأن من نقل عن الرسائل المرسلة مهمة من كل النواحي ، لما تناولته من توجيه حول المواد الدراسية وطرق اختيار المدرسين وغيرها من المواضيع ، وهو دلالة على حجم متابعة رئيس الجامعة لكافة الملفات .
التصنيفات العالمية شهدت قفزات متتالية وبأرقام كبيرة ومرعبة لما يعرف مقدر ما تأخرنا فيه في هذا الجانب وإن كان الجهد تراكميا ، فالعطاء والارادة الصلبة جعلت من الصعب سهلا ومن المستحيل واقعا ، جعلنا نفتخر به ونرفع روؤسنا به ، فاليوم الأردنية في المركز ٣٦٨ على العالم .
ومستشفى الجامعة الأردنية لم تغب عن ذهن الرئيس ، فهي رافد الوطن ، وموطن تداوي الأردنيين من كل الأنحاء ، فالإنجازات متتالية هناك ، والتحديث والتطوير أصابها أيضا .
هذا كله يبين بالوجه القاطع ، أن الجامعة الأردنية نفضت كل الدفاتر معا ، وأردت من ذلك التمييز ، ولا شيء أقل من ذلك ، فجيء بالملفات واحدا واحدا وانجزت بكل كفاءة وتمييز . فملف الجودة تمت قيادته وانجازه فطوي أول دفتر من دفاتر المسؤولية .
وملف أخر وضع على الطاولة وهو المشاركة في جائزة الملك عبد الله الثاني للتمييز عن فئة الجامعات ، وبدت الجامعة شابة يافعة يعمل الجميع لإضافة إنجاز جديد في ميدان آخر من ميادين الوطن ، وكانت النتيجة ظفر الجامعة بها عن جدارة واستحقاق .
الجائزة لن تكون الأولى أو الأخيرة ، ففي جعبة الرئيس العديد من الدفاتر التي لا بد من فتحها ، ولا أعتقد أنه سيغفل عن أي أمر آخر ، والكل على أهبة الاستعداد للإنتهاء من أي ملف يطرح ، فالكل متشوق للإنجاز ، ولا مكان لمن يريد التراجع أو التباطؤ
مدار الساعة ـ