مدار الساعة - محمد قديسات - قال وزير الادارة المحلية المهندس وليد المصري ان الاردن قادر على تجاوز تحدياته المالية جنبا الى جنب مع التحديات الاخرى التي يعايشها على الصعيد الاقليمي، معربا عن تفاؤله بتحسن الاوضاع الاقتصاديىة والمالية ما ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق تنمية مستدامة تعزز فرص العيش الكريم.
واضاف المصري خلال مادبة غداء اقامها على شرفه نائب رئيس بلدية اربد ابراهيم البطاينة بمنزله اليوم الجمعة بحضور النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة وعدد من نواب محافظة اربد ورئيس مجلس المحافظة خلدون بني هاني ورؤساء بلديات وشخصيات اقتصادية واعلامية وسياسية واهلية ان التجارب الماضية التي مر بها الاردن رغم قساوتها الا انه تمكن من تجاوزها والمحافظة على الوطن آمنا مستقرا بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة والملهمة ووعي الشعب والتفافه حول الوطن بجميع مؤسساته ومكوناته.
واكد المصري ان الارادة السياسية العليا متوفرة للمضي بمسارات التطوير والتحديث اتساقا مع الرؤى الملكية السامية الرامية الى احداث نهضة شمولية ومستدامة تحاكي تطلعات الاردنيين بولوج مئوية جديدة لمملكتهم وهم اكثر ايمانا وعزيمة بان الاردن لا يعرف المستحيل.
واشار المصري الى ان الحكومة ستعمل مع مجلس النواب على فتح حوار وطني شامل حول قانون الادارة المحلية المزمع تجويده وتطويره بما يتواءم مع رؤى ومسارات التحديث مؤكدا ان الانفتاح سيشمل مؤسسات المجتمع المدني كافة وصولا الى قانون يلبي ويحقق اهداف التنمية وتطوير اداء البلديات ومجالس المحافظات خدمة لاغراض التنمية.
وشكر الوزير المصري المستضيف البطاينة على هذا التكريم مثمنا جهوده في العمل العام وخدمة المواطنين من خلال تواجده لاكثر من دوره في مجلس بلدي ابد وكنائب للرئيس.
بدوره اشاد البطاينة بدور الوزير المصري في دعم البلديات وتطوير ادائها والنهوض بمستوى خدماتها خلال فترة تواجده على رأس وزارة الادارة المحلية ورحب بالنواب الحاضرين وبارك للنواب الجدد والحضور من مختلف انحاء المحافظة.
من جانبهم اكد النواب مصطفى الخصاونة وخالد ابو حسان ومصطفى العماوي وباسم الروابدة ومحمد بني ملحم وطارق بني هاني خلال مداخلاتهم في الحوار ان مشروع قانون الادارة المحلية الجديد والمنتظر يمثل مشروعا وطنيا كبيرا يجب ان يحظى بالدراسة المستفيضة كون البلديات تعد واجهة الخدمات والتنمية وتتعامل مع المواطنين في اكثر من 70 خدمة تقدمها.
كما اكدوا ان طبيعة عمل ومهام المجلس العشرين يجب ان تحاكي نهجا متطورا وحديثا يلبي تطلعات الاردنيين متابعة ورقابة وتشريعا وانتاج الحلول المدروسة لاولياتهم بما فيها قانون الادارة المحلية ونظام الابنية وغيرها من القوانين ذات الصلة المساس بحياة المواطنين اليومية.
ونوهوا الى ان الاردن سيبقى عنوانا ورمزا للامن والاستقرار وبيئة حاضنة للاستثمار والتنمية بحكمة قيادته وتماسك جبهته الداخلية.
وكشف النائب ابو حسان ان نواب محافظة اربد يعملون بنفس الفريق الواحد لتحقيق طمو ابناء المحافظة بان تكون اربد بمثابة عاصمة اقتصادية للاردن نظرا لتنوع المقومات الموجودة فيها بشريا وسياحيا وتاريخيا واقتصاديا وحضاريا وتعليميا.
وثمنوا كرم المستضيف البطاينة الذي واتاحة الفرصة للالتقاء مع مختلف الفعاليات مثلما اشادوا بقدرات وكفاءة الوزير المصري باعلمل على تطوير عمل البلديات ومجالس المحافظات.
وقدم البطاينة هدية تذكارية للوزير المصري.
حضر اللقاء النواب مصطفى الخصاونة وخالد ابو حسان ومصطفى العماوي وطارق بني هاني ومحمد ملحم ومؤيد العلاونة وفراس القبلان وشاهر الشطناوي وعثمان المخادمة وعلي الخزعلي وباسم الروابدة وسالم ابو دولة ومدير عام شركة كهرباء محافظة اربد المهندس بشار التميمي والنواب السابقين محمد الردايدة ومحمود الطيطيوزيدالعتوم
