مدار الساعة - محمد قديسات- قال النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة ان التركيز على دعم المشاريع الميكروية والصغيرة وحتى المتوسطة ستكون ضمن اهتمامات وطروحات اللجنة المالية والنواب اثناء مناقشة الموازنة العامة باعتبارها الاكثر اثرا في خلق التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية وتوليد فرص العمل.
ودعا خلال رعايته اختتام فعاليات مشروع “تعزيز” الذي نفذته جمعية تحفيز للريادة والتطو ير في اقليم الشمال والممول من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الى التركيز على هذا النوع من المشاريع نظرا لانعكاسه على تمكين المرأة والشباب بانتاج مشاريع ريادية.
واكد الخصاونة إن فكرة هذه المشاريع تسهم في بناء مسارات وآفاق لمستقبل أفضل تتناسب مع الواقع الاقتصادي في الأردن، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يقدمه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في دعم وتعزيز المشاريع الصغيرة والمنزلية وتمكين الشباب ودمجهم في سوق العمل.
وأشاد الخصاونة بجهود فريق جمعية تحفيز والشركاء من مختلف القطاعات لتحقيقهم أهداف التنمية المستدامة للمستفيدين من المشروع من خلال تحويل الأفكار المطروحة إلى مشاريع واقعية تلبي احتياجات الشباب.
واشار الخصاونة إلى أهمية بناء قدرات الشباب ورفع كفاءتهم المهنية والعملية، إضافة إلى توفير فرص العمل لهم.
من جانبه، قال رئيس الجمعية أحمد شتيات، إن فكرة مشروع" تعزيز " الذي جاء ضمن مشروع تحدي الريادة المجتمعية ارتبطت بمجموعة من الاحتياجات التي لها علاقة بالمشاريع الصغيرة والمنزلية، كالتصوير والتسويق والتغليف والتعبئة وتطوير المنتجات.
واشار إلى أن "تعزيز" أسهم في بناء قدرات 30 مشروعا في محافظات الشمال، (إربد وجرش وعجلون والمفرق).
وأضاف أن مشروع "تعزيز" مستمر وسيحقق أهداف التنمية المستدامة مع خلال "سوق تحفيز " الذي يعتبر أحد النوافذ التسويقية للمشاريع الصغيرة، إضافة إلى التشبيك مع المؤسسات وتوقيع اتفاقيات لتنفيذ برامج ومشاريع ومبادرات، ما يتيح انعكاسا إيجابيا على تنمية المجتمع وزيادة مشاركة الشباب.
وتم خلال حفل الختام عرض فيلم تعريفي حول عدد من قصص النجاح التي حققتها المشاركات في المشروع قبل ان يوزع النائب الخصاونة بحضور رئيس بلدية اربد الكبرى الشهادات التقديرية على المشاركين في المشروع والشركاء والداعمين.