مدار الساعة - أكد آمين عام حزب العدالة والإصلاح وقوفه والحزب والشعب الأردني إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وعزز ملكه، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، والشعب الأردني العظيم ، في كل المواقف ذات الشأن الداخلي والخاصة بالشان العربي والدولي .
وأكد النائب السابق غازي عليان امين عام حزب العدالة والإصلاح أن لقاء جلالة الملك عبدالله بن عبدالحسين بحضور سمو الأمير الحسين ابن عبدالله بوجهاء وأبناء وفعاليات العاصمة عمان بعد غياب بسبب جائحة كورونا كان له كبير الأثر في نفوس الحضور وأبناء العاصمة عمان وأن تكريم المؤسسات والشخصيات العمانية أثلج صدور أهالي وسكان العاصمة.
كما أكد عليان أن حديث جلالة الملك في مختلف المجالات عزز قناعات الجميع بصوابية الموقف الأردني وانسجام الموقفين الشعبي والرسمي نحو أردن مستقر وتحقيق العدالة والإصلاح والتنمية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وقال عليان في معرض حديثه الصحفي حول اللقاء الذي يعكس روح الوحدة والفخر الوطني لدى الأردنيين ويجسد تاريخًا طويلًا من السعي نحو التقدم والازدهار.
وقال أمين العام الحزب غازي عليان، إن الإردنيين يستذكرون بكل فخر واعتزاز ما حققه الأردن من انجازات وقدرة على مواجهة التحديات، وبناء دولة القانون والمؤسسات، وترسيخ للعدالة وسيادة القانون وأن لقاء جلالة الملك بوجهاء عمان العاصمة والكلمات التي القيت تعكس هذا النهج المتجدد
وأكد عليان في بيان صحفي، أن اللقاء بجلالة الملك وولي عهده الأمين هو استمرار لمسيرة بناء الأردن التي أرسى قواعدها المغفور له، باذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وتعكس إرثًا هاشميًّا في الإنجاز والتطوير والتحديث والحوار والتواصل بين القائد وشعبه نحو نهج الالتزام بالمبادئ والثوابت الوطنية الراسخة وعلى رأسها بناء الدولة الحديثة ويحميها قرة عين عبدالله الثاني الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنية الساهرة على استقرار الوطن .
وأشار عليان الى لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع المحافظات بمدنها وقراراها وبواديها ومخيماتها، وحديثه الشامل في جميع المجالات تشكل علامة فارقة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، و قد جسد حديث جلالة الملك في مضامينه نهجًا هاشميًّا في الإنتماء والإخلاص للوطن والشعب والقضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية العادلة.
وبين أن اللقاءات تعكس انطلاقة لمرحلة جديدة في مسيرة بناء الأردن الحديث لخدمة الأجيال القادمة وتحقيق الأهداف الوطنية في التحديث السياسي والاقتصادي والإداري بكل ثقة وعزيمة وإصرار، لجعل الأردن إنموذجًا في عالم ملتهب ومنطقة تعصف بها الأزمات والحروب وبخاصة الحرب على غزة والضفة والتي يقف فيها الشعب الأردني خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دعم فلسطين وشعبها المقاوم الصابر لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية ورعايتها .
واكد أن الأردنيين على العهد ماضون خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يستشرفون المستقبل، ويتطلعون بقيادته جلالته الى مزيد من الانجاز والبناء في جميع المجالات .