مدار الساعة - قدم عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت قراءة في مضامين خطاب العرش السامي بافتتاح مجلس النواب العشرين.
جاء ذلك ضمن جلسة حوارية تناولت الدور المطلوب من الشباب والتي تم تنفيذها في هيئة شباب كلنا الاردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في الزرقاء.
وقال الساكت إن المطلوب من الشباب البوم ان يشتبكوا ايجابا مع الحالة السياسية التي انتجتها قوانين الإصلاح الجديدة التي جرت الانتخابات النيابية على أساسها وهي الأحزاب والانتخاب.
وأوضح الساكت أن جلالة الملك وولي العهد دائم التركيز على الشباب باعتبارهم مستقبل الاردن؛ وهو ما يظهر واضحا في خطابه وفي مختلف لقاءاته.
ورأى ان قوانين الإصلاح السياسي التي جرت على أساسها انتخابات مجلس النواب العشرين ساهمت بشكل رئيس في أن نرى شبابا حزبيين تحت قبة البرلمان؛ يستندون إلى برامج حزبية.
وقال إن ذلك ساهم في ترسيخ المؤسسية والعمل الجماعي وفي انضاج المشاركة بالشأن العام.
وأكد الساكت أن الرؤية الملكية تجاه تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل يعكس إيمان جلالته العميق بقدرة الشباب على مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع لاحداث التطور المطلوب في وظائف المستقبل على سبيل المثال لا الحصر.
ودعا المهندس الساكت إلى ضرورة أن نكون عند مستوى التحدي في إعداد شبابنا الاعداد المطلوب ليكونوا قادرين على صناعة الفارق في بناء مستقبل الأردن العصري القادر على التكيف مع متطلبات العصر الجديدة وفي ترسيخ مبدأ الاعتماد على الذات.
ولفت الساكت إلى العديد من قصص النجاح التي كتبها شباب اردنيون في مجالات مختلفة داخل الأردن وخارجه.
وقال إن المتأمل في خطاب العرش وفي حديث جلالة الملك في العديد من المناسبات يدرك الرغبة الملكية في تحفيز الشباب على المثابرة والعمل والإبداع.
ورأى في هذا السياق أن المطلوب من الشباب ومن كل المسؤولين هو العمل الدؤوب لترجمة الرؤى الملكية ومسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي تعتبر خارطة طريق لمستقبل الأردن الذي يتمناه الجميع.
وحضر الحلسة الحوارية عددا من القيادات الشبابيه والمجتمع المحلي بالاضافة الى مجموعة من متطوعي هيئة شباب كلنا الاردن الذراع الشبابي والتنفيذي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية