مدار الساعة - خليل حماد - من لا يعمل دعوه يذهب الى المنزل. القاطرة بدأت. وجعفر حسان لم يكن يمزح وهو يقول للوزراء والأمناء العامِّين: "من لا توجد لديه قناعة ببرامج الرُّؤية فلا يجب أن يكون ضمن الفريق التَّنفيذي لها".
القاطرة المقطورة للمدراء العامين وامناء عامين الوزارات تقف اليوم في عدد من المحطات. تطلب من امناء عامين النزول وتستدعي آخرين.
الحبل على الجرار. ولأن الرجل عملي ويحمل في حقيبته عدة ملفات يسعى لانجاحها واخر ما يريده ان يكون على عتبات مؤسسات حكومية رجال يضعون العصي في دواليب خطط حسان.
لا اعلم ان كان فحص الفشل في تحقيق الانجازات سيلاحق امناء عامين باثر رجعي. لكن المؤكد ان الشغل بدأ.
المنطقة لا تنتظر. والمنافسة صعبة. والمستثمرون لا يهادنون. ومن لا يفهم هذا الكلام عليه ان يستقل الباص السريع الى اقرب نقطة لمنزله.
استرح هناك من يرغب بالعمل وينتظر فرصة للانجاز.
ببساطة هذه هي المعادلة. لا حظوة بها لاحد. ومن دون ضرب الامثال والشواهد. المواطن يرى ما يجري ويسمع ما يقال.
هكذا.. ايها المسؤول. وتحديدا الجالس على كرسي كتب يافطة على طاولته تقول: امين عام. انت ربما وحدك المستهدف من "الخلخلة الادارية" التي يريد فيها حسان ان تعينه على تنفيذ خططه وبرامجه التنموية.
