مدار الساعة - د.امال جبور - ترأس وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة امس الجمعة مع نظيره الزامبي، جلسة اللجنة المشتركة بين المغرب وزامبيا، وهو ما وصفه بالحدث التاريخي و المهم.
و قال بوريطة في كلمة له خلال الدورة الأولى للجنة المشتركة بين المغرب وزامبيا،بمدينة العيون،أن هذه الجلسة المشتركة بين البلدين، هي إشارة قوية للمواقف الداعمة لزامبيا فيما يخص مغربية الصحراء.
وأشار بوريطة، إلى أن العلاقات بين زامبيا والمغرب قد تطورت كثيرا منذ زيارة الملك محمد السادس نصره الله إلى زامبيا في شباط 2017، حيث تم التوقيع على 19 اتفاقية في كل المجالات واعلان التوافق بشأن خريطة طريق تهدف إلى التعاون لتطوير العلاقات بين البلدين.
وفي سياق حديثه، أوضح الوزير بوريطة، انه من خلال هذه اللجنة المشتركة بين البلدين، ستعمل المملكة المغربية بكل جهد على تطوير وتعزيز جميع القطاعات مع زامبيا بما في ذلك التعاون الإقتصادي والسياسي.
ودعا الوزير بوريطة، إلى تنظيم منتدى أقتصادي مغربي زامبي كبير، لمشاركة القطاع الخاص خاصة ما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائي والأمن الصحي والسياحة والعمل من خلاله على إحداث آليات جديدة ومعمقة للتعاون بين البلدين.
وأبرز، بوريطة، أن هذه اللجنة المشتركة بين زامبيا والمغرب، ستفتح بدون شك افاق جديدة للعلاقات الثنائية مبرزا بأن العالم يواجه عدة تحديات والمغرب وزامبيا لهما القدرة، على تجاوز كل التحديات بتفعيل شراكات وتقارب بإعتبار ان زامبيا شريك قوي وموثوق به بالنسبة للمغرب.
وأكد بوريطة، أن المغرب يحرص بشدة على تطوير العلاقات مع الدول الصديقة بافريقيا، وذلك من خلال تعاون جنوب جنوب مع دول افريقيا وعلى رأس هذه الدول زامبيا لتميزها بالامن والاستقرار وتمقوقعها الجغرافي المميز.
يضيف بوريطة، ان المغرب يدعم دائما زامبيا ويقف إلى جانبها على المستوى الدولي والقاري، و بأن هذه اللجنة المشتركة ستكون مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين لتكون وفق تطلعات زعيمي البلدين ورؤيتهم المتبصرة.
