رب ضارة نافعة بعدما كُشف الغطاء عن ما حدث لإخواننا السوريين منذ قرابة نصف قرن في عهد النظام المخلوع النظام البائد من معاملة سيئة وممارسة شتى الوان العذاب. والذُل والهوان وارتكاب ابشع الجرائم في حق الشعب السوري والتي شاهدناها وشاهدها العالم اجمع عبر شاشات التلفزة والمواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي والتي فاقت التصور وصُدم الجميع...والبعض لا يستطيع النظر لهذه الفيديوهات القلب لا يتحمل ما يشاهد من بشاعة ماكان يحدث خلال هذه المدة الطويلة من الحكم واخص هنا (السجون)وما ادراك ما السجون (صيدنايا) نموذجا سيئا للأجرام...في ظل غياب منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية ...نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يكون القادم افضل للشعب السوري في ظل قيادته وحكومته وخيارات شعبه الجديدة......
الاردن النموذج حقا لنا أن نفخر به وبصوت عالي نقولها على الملأ وليس تسحيجاً أن وصفها بعض القلة قصيري النظر الاردن النظام نظام الحكم الانساني الحكيم والذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله . لنأخذ السجون لا بل مراكز الاصلاح والتأهيل كما نسميها في الاردن مثالاً اي مقارنة .. واي مفارقة اتحدث عنها بالنسبة لغيرنا ..نعم سنبقى نتغنى في بلاد الامن والامان والاطمئنان الاردن لا مثيل له في التعامل بأنسانية خاصة مع النزلاء في هذه المراكز وليس المساجين النزيل له حقوق قد يحصل عليها أكثر من بعض المواطنين في دول أخرى ... النزيل يأكل ويشرب ويُعتنى به طبيا وصحيا في مراكز الاصلاح وهذا يكلف موازنة الدولة مبلغا ليس بسيطا في هذه المراكز يستطيع النزيل أن يكمل تعليمه تصوروا ويصلي ويتعبد ويحفظ القرآن واعتقد توجد بعض وسائل الرفاهية والترفيه كمشاهدة التلفاز وممارسة الألعاب الرياضية وغيرها ويتواصل مع الاهل من خلال الزيارات المبرمجة او الاتصال على التلفون في الية معينة. ويلتقي بمحاميه بفترات مبرمجة وهناك محاضرين والمرشدين وواعظين هدفهم توجيه سلوك هؤلاء بعد أن ظلوا السبيل لأخراجهم صالحين في المجتمع وهذا كله لا يتعارض مع محاسبة الخارجين عن القانون وحسب ما نص عليه القانون الأردني ..فهذا غيض من فيض . ولنا في قيادتنا الهاشمية الحكيمة قدوة إنسانية بكيفية التعامل مع معتقلي الرأي تميزت بها هذه القيادة عن غيرها على مستوى العالم . كمثال وكقصة كلنا نعرفها عندما شاهدنا جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله الذي ذهب بسيارته الخاصة الي أحد السجون قصدي مراكز الاصلاح والتأهيل وإخراج أحد معتقلي الرأي المعروفين يرحمه الله شخصية وطنية معروفة ذهب جلالة الملك بنفسه وبعد أن انتظره بعد أداءه للصلاه وتناول طعام الإفطار. ليصطحبه معه ويخرجه من السجن بسيارته ويوصله لبيته حيث التقاه والدته وأولاده وأهل بيته ..هذا نموذج لا نراه في كل دول العالم هذا يحصل في الاردن فقط ....وقصة أخرى نعرفها كلنا كأردنيين في هذا العهد عهد الملك عبدالله الثاني الميمون يحفظه الله عندما تم تدخله شخصيا لرفع الظلم عن إحدى السيدات الاردنيات تم مقضاتها بعد مشاجرة مع سيدة أخرى اتهمت السيدة بأطالة اللسان عندما قالت (ابوي اهم من الملك ) حيث حوكمت هذه السيدة وبموجب قانون وضع تحت بند إطالة اللسان لمدة عام حبس... سمع بالموضوع جلالة الملك عبدالله الثاني وفورا اتصل شخصيا بهذه السيدة مطمئنا عليها وقال لها بما معناه كلنا نعتز بأباءنا وانتي اختي ولا يهمك المهم تكون المعنوية عالية وتم إلغاء الحكم ....لنتصور هذا الموقف لا يحصل في اي دولة أخرى . لكنه حصل في الاردن ..الحمدلله أننا نعيش في الاردن وفي رعاية الملك الاب الملك الإنسان وهذه القيادة التي اتخذت شعارا لها ( الإنسان اغلى ما نملك ) والتاريخ يشهد لهذه الدولة لم يصدر أي حكم اعدام على اي من أساء للقيادة الهاشمية بطريقة أو أخرى بتهمة إطالة اللسان وغيرها .. هذه نعمة نعيشها في ظل حكم الجميع فيه متساوون و تحت القانون ..تحية لقيادتنا الهاشمية كل الوفاء والانتماء الأردن النشامى وليحفظ الله عز وجل هذا الوطن وهذه القيادة الهاشمية الحكيمة أنه نعم المولى ونعم النصير ارفع راسك انت اردني....