مدار الساعة - أشاد مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء الدكتور خليل العبداللات، بالجهود الملكية التي تعد نموذجاً عالمياً في ترسيخ حقوق الإنسان وتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأشار العبداللات خلال الاحتفال الذي نظمه مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، بحضور سفيرة إيرلندا في الأردن مريان بوجلر، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في الأردن شيري أندرسون، إلى أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يعكس مدى التزام الأردن منذ تأسيسه بحماية حقوق الإنسان وصون كرامة الأفراد .
وأضاف إن الدستور الأردني شكل قاعدة متينة ترتكز عليها قيم الحرية والعدالة والمساواة، وجاءت التشريعات والسياسات الوطنية مستلهمة من المبادئ السامية لحقوق الإنسان التي تتماشى مع الرؤية الملكية الثاقبة.
وأكد العبداللات أن الحكومة الأردنية لعبت دوراً جوهرياً في ترجمة هذه الرؤية الملكية إلى سياسات وتشريعات عملية، تدعم احترام حقوق الإنسان في مختلف المجالات، وشملت هذه الجهود إصدار قوانين تعزز العدالة الاجتماعية، وإنشاء مؤسسات وطنية تعنى برصد الانتهاكات وحماية الحقوق، بما يعكس التزاماً حقيقياً بجعل حقوق الإنسان جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية الشاملة في المملكة.
وأوضح أن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، رسم من خلال قيادته الحكيمة معالم رؤية عالمية تعزز قيم السلم وحقوق الإنسان، حيث عمل على دعم الجهود الدولية لإنهاء النزاعات، ومواجهة التحديات العالمية التي تهدد أمن الشعوب واستقرارها، مؤكدا أن هذه الجهود اسهمت بتعزيز صورة الأردن كدولة رائدة في حماية حقوق الإنسان وتحقيق الأمن الإنساني، ليس فقط على الصعيد الوطني، بل على المستوى الإقليمي والدولي.
وشدد العبداللات على أن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ليس مجرد مناسبة، بل هو دعوة متجددة للعمل الدؤوب لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في كل جانب من جوانب الحياة، وأن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، سيبقى نموذجاً يُحتذى به في تعزيز الكرامة الإنسانية وحماية الحقوق والحريات الأساسية للجميع.