مدار الساعة - أكد الحزب الوطني الإسلامي أن الأردن ينظر للأزمة السورية من منطلق حماية الشعب العربي السوري الشقيق أولا، ومن أهمية إحلال الاستقرار في المنطقة العربية والإقليم، بما يشكل مصلحة عربية وإقليمية ودولية.
وقال الحزب في بيان صدر عنه حول تطورات الأوضاع في سوريا ، انطلاقًا من إيماننا الراسخ بحق الشعب السوري واحترام ارادته وخياراته، فإن الحزب يؤكد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والشعب السوري بعيدًا عن أية تفرقة أو تجزئة، ويعتبر الحزب أن استقرار سوريا وأمن شعبها هو الأساس الذي يُبنى عليه مستقبلها، ويؤثر في مستقبل المنطقة وشعوبها.
ويؤكد الحزب أن الأشقاء السوريين قادرون على حماية دولتهم وإدارتها وضمان استتباب أمنها الداخلي والخارجي. وأن ما يجمع الشعبين الشقيقين الجارين من علاقة راسخة وانتماء عريق لدين الأمة وتاريخها وحضارتها ومستقبلها سوف تعززه روح الأخوة الأردنية السورية.
كما يدعم الحزب ويحييّ الجهود الجبارة التي تبذلها القوات المسلحة/ الجيش العربي بالذود عن حدود الأردن والمحافظة على أمنه واستقراره.