هنالك حقائق ليست واضحة للعيان ويجب إبرازها وإلقاء الضوء عليها نظرا لأهميتها ، فجهاز الأمن العام يقوم مشكورا بواجبات متعددة حيال المتقاعدين العسكريين من جهاز الأمن العام ، فقد وجدت أن ضباطا من جهاز الأمن العام معينين لهذه الغاية وبمجرد سماعهم ان أحدا من رفاق السلاح يرقد على سرير الشفاء في المدينة الطبية لا ينفكوا عن الإطمئنان عليه وزيارته بشكل دائم حتى أنهم يقوموا بما تقوم به الأسرة ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على بعد النظر الإستراتيجي لمدير الأمن العام حيال المتقاعدين العسكريين وإهتمامه بهم ومتابعتهم ورعايتهم حتى وهم على سرير الشفاء ، وفي الحقيقة أننا لم نكن معتادين على هذا السلوك المتميز بهذه الكيفية ، لذلك ينبغي أن نقدم جزيل شكرنا وعظيم إمتنانا للباشا عبيدالله المعايطة على توجيهه للمرتبات بضرورة التفاعل والتواصل والإطمئنان على رفاق السلاح الرديف للأبطال الذين يحملون شعار الشرف والرجولة ، وبهذه المناسبة لا بد من أن أزجي أيضا كلمة شكر خاصة لهؤلاء الزملاء الذين يقومون بشرف المسؤولية خير قيام ولا يتوانونا عن تقديم أي خدمة وعون لإخوانهم من رفاق السلاح طيلة الوقت ، وأشكر مديرية الأمن العام ممثلة بالباشا الدكتور عبيدالله المعايطة ، وكل الشكر ايضا للمساعدين الذين يتابعون بإهتمام هذه التوجيهات خدمة لرفاق السلاح فليس هنالك شعور أجمل لدى رفاق السلاح من أن يجدوا بأن هنالك من يهتم بهم ويتابعهم وعين ساهرة تعتني بهم ،
عاش الوطن عاش الملك عاشت الأجهزة الأمنية عاش رفاق السلاح.