أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف شكوى مستثمر شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الطراونة يكتب: الرئيس المواطن القادم من مكتب الملك


الدكتور محمد حسن الطراونة
امين الصندوق التعاوني للأطباء

الطراونة يكتب: الرئيس المواطن القادم من مكتب الملك

الدكتور محمد حسن الطراونة
الدكتور محمد حسن الطراونة
امين الصندوق التعاوني للأطباء
مدار الساعة ـ
الخامس عشر من سبتمبر كان تاريخا مميزا و غير عادي عندما صدرت الإرادة الملكية السامية بتسمية د.جعفر حسان رئيسا للوزراء نعم إنه تاريخ غير عادي ذلك الفارس الذي إمتطى جواده بكل تواضع و بكل تجرد آتيا من مكتب الملك عبدالله الثاني حفظه الله و رعاه ليصبح رئيسا للوزراء في وقت قد هام الشعب العطشان للتغيير و الواقع الجديد الذي بدى ان رئيس الوزراء الذي لقب بالمواطن نظرا لتواضعه الغير عادي حيث ارتوى بالتوجيهات الملكية السامية التي لطالما نهل منها طيلة فترة وجوده في المكتب الملكي السامي .
دولة جعفر حسان ذلك الرجل الذي لم يتوانى من أول يوم بالإتصال و تلمس حاجات المواطنين ميدانيا فتراه في كل مكان يجوب يتلمس يتفقد يحل و يصدر قرارات سريعة حازمة فعالة قرارات لا تردد فيها قرارات وقعها كالسيف الحاد بإمضاء القلم الذي يحمله حيث لا عدول و تراجع إن تم فهو واقع .
محافظات و ألوية و مناطق كثيرة أخرى قد وصلها دولة الرئيس و بكل مكان يصله يتفقد المستشفيات و المراكز الصحية و المصانع و المزارع و الدوائر و غيرها الكثير حيث يقف على كل إحتياجاتها و مواطنون حوله يستمع لهم بكل شغف و إصغاء مسجلا كل ملاحظاتهم ليس هذا بل مصدرا قراراته مباشرة من تلك الأمكنة التي تطأها قدماه نعم إن دولة الرئيس المتميز بتواضعه حتى بلبسه بمنطقه و كلامه و صولا لموكبه المتواضع على غير عادة من سبقه أنا هنا لا أمتدح و لا أجامل بقدر ما أعطي دولته حقه بكل تجرد ساردا ما به من خصال كما هي و لست أنا وحدي من يقول بل أرى ذلك في كثير من مواطنين من خلال طبيعة عملي و إختلاطي بالكثيريين حيث هنالك كلام يتناقل حول دولته و كيف أن ما سردته هو لسان حال غالبية الناس و مقولة سمعتها تكررت إنه رجل ينحب و آخرون أول مرة ينشرح قلبي لرئيس وزراء .
دولة د.جعفر حسان كما نراه سردنا و كتبنا فليس هذا بالشيء الغريب على من قدم من مكتب القائد المعزز عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه الذي عمل مديرا للمكتب الملكي السامي لفترة طويلة يلازم و يرافق و ينهل من هناك كل الخصال الهاشمية فهذا ليس بالشيء الغريب كيف لا و دولته بدى من أول يوم له كرئيسا للوزراء أنه ماض و يطبق التوجيهات الملكية السامية و كلنا على يقين أن القادم سيكون أجمل بعون الله تعالى تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة .
مدار الساعة ـ