في ظل التحديات المختلفة التي تتعرض لها المنطقة ، سواء السياسية والاقتصادية ، أو التحديات والمخاطر الأمنية ، وكون الأردن جزء هام من هذه المنطقة ، ويلعب دور محوري وأساسي في قضايا المنطقة ، لذلك فإنه يقع على كاهل جلالة الملك عبدالله الثاني متابعة كل هذه القضايا الدولية والإقليمية، والسعي إلى إيجاد الحلول المناسبة لها ، وتذليل الصعوبات والتحديات بما يفضي إلى الحفاظ على أمن واستقرار الأردن ، علاوة على حرب غزة التي استنزفت وما زالت تستنزف حهديا مضنيا وكبيرا من وقت جلالته، وهذا يحتاج إلى جهود فوق المألوف للتعامل معها، بالإضافة إلى القضايا الوطنية المحلية التي تحتاج إلى متابعة من لدن جلالة الملك حفظه الله ، ولذلك نجد أن سمو ولي العهد الأمير الحسين يلعب دورا كبيراً في متابعة العديد من الملفات والقضايا الداخلية بهدف التخفيف عن كاهل جلالة الملك ، علاوة على جهود مؤسسة ولي العهد التي تتبنى العديد من البرامج والمشاريع التنموية والشبابية والريادية وغيرها من البرامج، فسمو ولي العهد يمتاز بالحكمة والحنكة والذكاء في متابعة الملفات المحلية ومن أبرزها الملفات الاقتصادية والإدارية ، حتى أن الرياضة لها نصيب مهم من وقت سموه ، من خلال متابعته لكافة أنشطة ومباريات وحتى تدريبات المنتخب الوطني ، ولهذا فإن سموه يحظى بمحبة واحترام الشعب الأردني للخصال الهاشمية الطيبة التي يمتاز بها ، من خلق هاشمي رفيع وبساطة وتواضع في التعامل مع المواطنين واحترامهم ، فالأردن محظوظ بهذه القيادة الهاشمية ، من ملكي وقائد حكيم وفذ ، وولي للعهد وأمير شجاع وذكي وإنساني ويملك رؤيا لمستقبل الأردن ، فنعم القائد الملك، ونعم الأمير الداعم والسند للملك ، وللحديث بقية.
البطاينة يكتب: ولي العهد السند الداعم لجلالة الملك
مدار الساعة ـ