مدارالساعة - كشفت وسائل الإعلام المصرية عن ثروة مصرية كبيرة مدفونة، تفوق قيمة البترول ولكن لا تستغل بشكل جيد. ويذكر أن الملح قديما كان يستخدم لمقايضة السلع قبل ابتكار النقود.
وأوضحت جريدة "التحرير" المصرية أن مصر تمتلك مساحة كبيرة تقدر بمليون كيلومتر مربع، تحتوي 94% منها على ثروات هائلة، بينها إحدى الثروات المدفونة التي يمكن الاعتماد عليها في تحقيق نهضة اقتصادية، وهي الملح.
وأوضحت الجريدة المصرية أن الملح موجود عند سواحل مصر الشمالية والبحر المتوسط وسواحل خليج السويس والبحر الأحمر، ويمثل إنتاج مصر البالغ 4.8 مليون طن ما يقارب 2% من إجمالي الناتج العالمي للملح البالغ 255 مليون طن.
وأشارت إلى أن مصر تحتل المرتبة 13 بين دول العالم في حجم الإنتاج، حيث أن 75% من إنتاج البلاد تسهم به شركات قطاع الأعمال والتي تدير كبرى الملاحات بالشرق الأوسط.
وتصدر مصر في المتوسط ما يقرب من مليوني طن سنويا بسعر 10 دولارات للطن، بينما يمكن أن تسهم بعض العمليات الصناعية البسيطة مثل إزالة الشوائب والطحن اللازم لرفع درجة نقاء الملح للوصول للدرجة المطلوبة للغذاء والصناعة، يمكن أن ترفع سعر الطن إلى أكثر من 100 دولار، حيث تتوفر سوق كبيرة لمصر في أوروبا وأمريكا التي تعتمد على الملح المصري في إذابة الثلوج خلال فصل الشتاء، وتستهلك مصر ما يقارب 4% من إنتاجها لملح الطعام بينما يصدر باقي الإنتاج للخارج.