وقالت الصحيفة إنه منذ تعيين يوسي كوهين، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيسا للموساد أوائل عام 2016، خضع الجهاز لتوسعات ضخمة وسلسلة من التغييرات. وبات يتمتع بميزانيات حكومية متزايدة ويستخدم أساليب جديدة ويشترك في المزيد من العمليات.
وترى الصحيفة أن تامير باردو، الرئيس السابق للموساد "كان حذرا للغاية وكان الموساد أقل ميلا إلى المغامرة"، ونقلت عن عميل سابق للموساد لم تذكر اسمه أن باردو وافق على عدد أقل من العمليات، وكان الانطباع في فرع العمليات أنه كان دائما يخاف من كشف العملاء.
وأضاف العميل السابق "كان هناك جو كئيب، ربما كان باردو محقا في ضرورة توخي الحذر لأن المسؤولية تقع في النهاية على عاتقه. لكن الحقيقة هي أنه وافق على عدد قليل جدا من العمليات".
ويدور الحديث عن عمليات خارج إسرائيل حيث تم توجيه الاتهام إلى الموساد بالمسؤولية عن عمليات اغتيال في عدد من البلدان آخرها في ماليزيا ومن قبلها في تونس وسوريا إضافة إلى إيران.
وأشارت الصحيفة إلى عملية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش الذي اغتيل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور في 21 أبريل/نيسان الماضي ونُسبت العملية إلى الموساد.
كما لفتت أيضا إلى اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري عضو كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عام 2016، واتهام الموساد بالوقوف وراء العملية.