مدار الساعة - قالت النائب عن الحزب الوطني الإسلامي هالة الجراح، أن الأردن متقدم تشريعا وقانونا ودعما وتمكينا للمرأة الأردنية، وأن الذي تحقق عبر سنوات طويلة من الحضور للمرأة الأردنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، يشكل علامة مضيئة في مسيرتنا الوطنية.
واعتبرت الجراح في المحاضرت التي قدمتها في الندوة حول دور المرأة الأردنية، في مادبا، أن الأردن حريص على إنتاج حالة تكامل في مسارات الإصلاح والتمكين، الأمر الذي يعزز من المشاركة الوطنية في الإنجاز والتطوير.
وتحدثت الجراح حول دور الأردن التاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين وحماية حقهم في دولتهم وأرضهم، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم كان صوتا قويا وحازما للحكمة والحق، في كل محفل دولي ضد الحرب على غزة، وضد كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت، سيبقى الأردن عصيا على أية سيناريوهات لا تنسجم مع مصالحه العليا.
بدوره أشاد عضو المكتب السياسي الدكتور حسام الشريدة مندوباً عن الأمين العام للحزب النائب الدكتور مصطفى العماوي، أشاد بدور المرأة في المُجتمع، وأن إنخراطها في الأحزاب هو خطوة سليمة نحو تنمية وإزدهار الوطن وأن المرأة شريكا أساسيا وليس ثانويا في المجتمعات وحياة الدول ونموها وازدهارها، وأن هُناك أمثلة عالمية حيث وصَلنَ إلى سُدَة مواقع إتخاذ القرار وأثبتنَ أنهنَ قادرات على إتخاذ قرارات سليمة وحكيمة.
وأشار الشريدة إلى أن لجان الحزب الوطني الإسلامي المُتخصصة، ومن خلال خبراء وذوي اختصاص تعمل بمسؤولية للخروج ببرامج عملية وتِقَنية قابلة للتنفيذ وخاصة للمساءلة.