ان حادثة الرابية التي أثارت استنكارًا واسعًا منا جميعا تمثل تجاوزًا خطيرًا للقانون وتهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي وتعد اعتداء يستهدف أمن الأردن ومؤسساته، ومحاولة لزعزعة استقرارة الراسخ بجهود قيادتة المظفرة واجهزتة الامنية وشعبه الواعي.
رغم هذه الحوادث، يبقى الأردن حصنًا منيعًا بفضل تكاتف شعبه مع مؤسساته الأمنية وقيادته الحكيمة. حادثة الرابية هي تذكير بأهمية العمل المشترك لحماية أمن البلاد، وضرورة الوقوف الى جانب المؤسسات الامنية بحزم ضد كل من يسعى لزعزعة امن الاردن واستقراره.
ان هذه الاحداث تعكس أهمية التعاون بين المواطنين ورجال الأمن العام. الأمن مسؤولية جماعية، تتطلب التزام الجميع بالقانون والابتعاد عن التحريض أو المشاركة في أعمال العنف. كما أن الإبلاغ عن أي تهديد أمني أو تصرفات مشبوهة يعزز من قدرة الأجهزة الأمنية على أداء واجبها في حماية المجتمع.
حفظ الله الأردن عزيزا قويا وحفظ قيادته الهاشمية الكريمة ومؤسساته الأمنية والعسكرية، داعين الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين من أبنائنا رجال الأمن العام.