مع بداية الحملة العالمية "16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة ".
إلى كل امرأة تواجه العنف، أريد أن أوجه لك نصيحة من القلب:
"أنتِ لستِ وحدك، ولا تتحملي هذا العبء بمفردك. من المهم أن تعرفي أن ما تتعرضين له ليس خطأك، وأنك تستحقين الحياة بكرامة وأمان. ابحثي عن الدعم من أصدقائك، عائلتك، أو من مختص وان لم تجدي غايتك توجهي لطلب المساعدة من منظمات المجتمع المدني المتخصصة في مساعدة النساء المعنفات.
لا تترددي في طلب المساعدة؛ هناك خطوط ساخنة ومراكز تقدم الدعم والإرشاد. من المهم أن تقومي بخطوة نحو تغيير وضعك الحالي، حتى وإن كانت تلك الخطوة صغيرة. تذكري أن لديك الحق في اتخاذ القرار الذي يناسبك ويدعم صحتك النفسية والجسدية.
ثقي بنفسك وبقدرتك على استعادة السيطرة على حياتك. أنتِ قوية، وقادرة على تجاوز هذه المحنة. صادقي نفسك، واعتني بها، وكوني دائمًا على علم بأن الأمل دائمًا موجود وانتِ تستحقي العيش بكرامة وامان ."
وأحب ان أنوه ان العنف ضد المرأة يشمل مجموعة متنوعة من الأشكال والسلوكيات التي تؤدي إلى الإيذاء البدني، النفسي، أو العاطفي. إليك بعض الأنواع الرئيسية للعنف ضد المرأة:
1. العنف الجسدي: يتضمن أي شكل من أشكال الاعتداء الجسدي، مثل الضرب، الدفع، الخنق، أو أي نوع من أنواع الإيذاء الجسدي.
2. العنف النفسي والعاطفي: يشمل التهديدات، الإهانات، الإذلال، السيطرة على الحياة الشخصية، والتلاعب النفسي. يمكن أن يكون له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية للمرأة.
3. العنف الجنسي: يتضمن أي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي، مثل الاغتصاب، الاعتداء الجنسي، التحرش الجنسي، أو أي سلوك جنسي غير مرغوب فيه.
4. العنف الاقتصادي: يشمل السيطرة على الموارد المالية، ومنع المرأة من الوصول إلى المال أو العمل، أو استخدام المال كوسيلة للسيطرة.
5. العنف الثقافي: يمكن أن يتضمن التقاليد والعادات الاجتماعية التي تروج للعنف ضد المرأة أو تبرره، مثل زواج القاصرات أو ختان الإناث.
6. العنف الرقمي: يشمل استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لممارسة السيطرة أو التهديد أو الإيذاء، مثل التنمر الإلكتروني أو نشر معلومات خاصة دون موافقة.
7. العنف في سياقات النزاعات المسلحة: حيث تتعرض النساء والفتيات للاعتداءات الجنسية والعنف في سياقات الحروب والنزاعات.
تتطلب مواجهة هذه الأنواع من العنف جهودًا متعددة الأبعاد تشمل التوعية، التعليم، التشريعات الفعالة، والدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
لكن؛ أهم شيء ألا تقبلي به وتواجهيه بعيداً عن العاطفة وتأكدي أن خطوتك نحو طلب المساعدة يساعدك على التعافي ويقي غيرك ماعانيته للعيش بكرامة وأمن وسلام وبالتالي:
جيل واع؛ أسر مطمئنة؛ مجتمع متماسك؛ مستقبل أمّة وعالم أفضل للعيش.
كوني بخير بنكون كلنا بخير