يد الغدر والخيانة توارت في ظلمات الليل والهدف هو النيل من أبناء ورجال الأمن العام اللذين هم أبناء الأردنيين جميعاً في هذا الوطن المعطاء، رجال الأجهزة الأمنية والأمن العام الأشاوس هم مصدر الثقة والأمان لنا في الأردن، أن من أطلق الرصاص على القوة الأمنية كان غايته قتل وطن بأكمله، وهدفه شخصي بحت وهو خارج عن القانون، ولكن أندس في ظلمت الليل من أجل الانتقام والثأر لنفسه المريضه من رجال الأمن العام والاجهزة الأمنية لأنهم هم من يقفون في وجهه هو وأمثاله من المجرمين أصحاب الاسبقيات الجرمية، أننا في هذا الوطن العزيز نثمن الجهود الجبارة التى يبذلها رجال الأمن العام بكل تفانٍ وإخلاص، ففي كل يوم يسطر النشامي وبمختلف المواقع العديد من البطولات والانجازات، مقدمين أسمي معاني الإباء والإقدام، وهذا فعلاً ماينطبق على أرض الواقع في جميع المؤسسات الأمنية والعسكرية بمختلف الظروف والأماكن فالافعال تسبق الأقوال وهم عند حسن ظن القائد الأعلى والشعب الأردني دائماً وأبدا. وكما قال جلالة القائد الأعلى القوات المسلحة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بأن نشامي الجيش العربي والاجهزة الأمنية " هؤلاء هم أبناكم وبناتكم أدوا التحيه للعلم ولبوا الواجب بكل شرف وسيبقى جيشنا العربي واجهزتنا الأمنية مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وأمتهم أنتم على العهد النشامى النشامى"
أن حجم الإنجازات والأفعال المبذولة التي تقوم
بها كافة مرتبات وتشكيلات مديرات الأمن العام، يعكس حرص هذه المؤسسة الأمنية على مكافحة الجريمة بكافة أشكالها ومسمياتها، وكذلك مكافحة آفة المخدرات، والعمل على نشر الوعي المجتمعي لمختلف القضايا الإجتماعية والإنسانية، ماهو الا جهد وعمل يحترم ويقدر لكافة المنتسبين من ضباط وضباط صف وأفراد في مديرية الأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك، الممثله بعطوفة مدير الأمن العام الذي يعمل بكل احترافية ويسعى دائمآ للتحديث والتطوير بتوجيهات جلالة القائد الأعلى بما ينعكس وبشكل مباشر على أرض الواقع، والشواهد كثيرة وواضحة للعيان .حماكم الله ايها النشامى يامن تصلون الليل بالنهار وأنتم تجودون بأنفسكم وأرواحكم من أجل رفعة الوطن والمواطن، فجزاكم الله خير الجزاء وسدد على طريق الرفعة والسؤدود خطاكم في ظل القيادة الهاشمية المظفرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم و ولى عهده الأمين سمو الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني المعظم .