مدار الساعة - أدان الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني في بيان أصدره اليوم الأحد، حادثة الاعتداء الإرهابي الآثم الذي وقع اليوم في منطقة الرابية، واستهدفت رجال الامن العام.
وقال الحزب في بيانه:
في الوقت الذي نعبّر فيه عن بالغ أسفنا وحزننا لحادثة الاعتداء الإرهابي الآثم الذي وقع اليوم في منطقة الرابية، والتي استهدفت رجال الأمن العام أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، فإن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني يؤكد إدانته لهذا الفعل الإرهابي الجبان، الذي يستهدف أمن المواطنين وتهديد استقرار الدولة.
إن هذا الاعتداء على قواتنا الأمنية يأتي من عناصر خارجة على القانون، من أصحاب السجلات الجرمية والمخدرات، وهو عمل مرفوض ومدان من كل أردني شريف. نحن في الحزب الديمقراطي الاجتماعي نقف إلى جانب قوات الأمن العام، ونؤكد دعمنا الكامل لهم في تصديهم لهذا الإرهاب ومثيله من أفعال إجرامية، ونشدد على أن المساس بأمن الوطن وسلامة أبنائه لن يُقبل تحت أي ظرف من الظروف.
إن الأردن سيبقى، بعون الله، عصياً على كل من يعبث بأمنه واستقراره. كما أن تأكيد الحكومة على أن المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم لا هوادة فيه، هو موقف نؤيده بكل قوة. نحن نؤمن أن العدالة والقانون هما السبيل الوحيد لضمان أمننا جميعاً، وأن كل من تسوّل له نفسه التعدي على رجال الأمن العام أو تهديد استقرار الوطن سيكون عرضة للقانون، وسينال جزاءه العادل.
كما نؤكد أن قوة الأردن واستقراره هي الأساس الصلب في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة العربية، وفي مقدمتها قضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية، ولن نسمح لأي كان بتقويض هذه القوة أو زعزعة استقرار بلدنا الحبيب.
ختاماً، نؤكد على أن التحقيقات مستمرة للكشف عن كافة تفاصيل هذا الاعتداء الإرهابي ومعرفة الارتباطات المحتملة له، ونؤمن أن العدالة ستأخذ مجراها ليُحاسب كل من ارتكب هذا الفعل الإرهابي الأثيم وفقاً للقانون.
الحزب الديمقراطي الاجتماعيالأردني
