بقلم: زيد احسان الخوالدة
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) سورة الأحزاب
سلام عليك يا صقر سافرت الى ما بعد السماء.. هناك بجوار الانبياء والصديقين والشهداء -وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا- .. يا شهيد العلم والوطن.. تبكيك القرية والدار ومروج بلعما .. ستفقدك عصافير البستان.. تتبعنك وانت تودع الأهل.. وانتظرت الصباح تلو الصباح حتى لاحت من بعيد بشارة الاستشهاد.. وهل هناك مرتبة أعلى من الشهادة ..
ومن صفحتك الفيسبوك وكأنك تودعنا بالصلاة.. وصلت مبكرًا درب الشهادة إلى جوار معاذ الحويطي و معاذ الكساسبة وفراس العجلوني ..
يا وجهك القمر..
ما أنت وكل غيور الا مشاريع شهادة على الثغور أو صقور تحوم وتحمي السماء ..
نودعك عند من لا يضيع الودائع ...
يا فارس الأخلاق ..
نودعك ونحن على يقين أن الخالديات والحسنيات والاردنيات سينجبن الف احمد . لكن يا احمد تبقى أنت نجم السماء..
للقلعة أسد ..يا سائد المعايطة
وللقمر فارس .. يا احمد الخوالدة
يا رب تقبله شهيدا في عليين..
سلم على وصفي وهزاع وراشد الزيود