مدار الساعة - قالت وزارة السياحة والآثار إن عدد المشاركين في برنامج "أردننا جنة" منذ بداية العام الحالي 2024 وحتى منتصف تشرين الثاني الجاري، قد تخطى حاجز 300 ألف مشارك.
وبينت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاربعاء، أنها وهيئة تنشيط السياحة ماضيتان في تنفيذ برنامج أردننا جنة للسياحة الداخلية، الذي يوفر النقل المجاني بحافلات نقل سياحي حديثة تنطلق من محافظات المملكة لزيارة عشرات الوجهات السياحية في المملكة، ورحلات بأسعار تدعمها الوزارة والهيئة تناسب العائلة الأردنية.
واشارت، الى أن البرنامج شهد منذ بداية العام مراجعات دورية هدفت لتطوير الخدمات التي يقدمها للمواطنين، كما جاءت الظروف التي يشهدها الإقليم دافعا للوزارة في توسيع قاعدة الوجهات السياحية للبرنامج ودعم القطاعات السياحية الأكثر تضرراً من هذه الأزمة.
ولفتت الوزارة، الى أن عدد الحافلات المشاركة في البرنامج التي نقلت المشاركين الى مختلف الوجهات السياحية منذ بداية العام، بلغت نحو 10 آلاف حافلة سياحية، فيما بلغ عدد مكاتب السياحة والسفر المشاركة في البرنامج 170 مكتب، و 111 مطعماً سياحيا، و89 منشأة من الفنادق والمخيمات السياحية.
وأوضحت، أنه ضمن إجراءات الوزارة للتخفيف من الضرر الذي لحق بالمنشآت السياحية في مدينة البترا جراء انخفاض السياحة الوافدة، ولتشجيع المواطنين على زيارتها، تم تخصيص برنامج سياحي خاص ضمن "اردننا جنة" لزيارة البترا والمبيت في فنادقها من فئة الخمس نجوم وغيرها من الفئات.
كما اشتمل برنامج رحلات البترا، على تقديم وجبتي الفطور والعشاء وحضور فعاليات تراثية محلية، بالإضافة إلى زيارة مدينة العقبة مع منح المشاكين وقتا مفتوحا للتسوق، وبرسوم اشتراك للرحلة كاملة لا تتجاوز 27.5 دينار للفرد الواحد تنخفض للفنادق ذات التصنيف الأقل.
وبينت الوزارة، أن برنامج الرحلات الخاص بالبترا شهد إقبالا غير مسبوق وساهم بشكل كبير بالتخفيف من حجم الضرر الذي لحق بمكونات القطاع السياحي في البترا، مشيرة الى أنه في الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني الجاري فقط، زار مدينة البترا نحو 2000 مشارك، في حين زار المدينة من بداية شهر آب الماضي وحتى منتصف شهر تشرين الثاني الجاري أكثر من 12 ألف مشارك.
وأشارت، الى أن محافظة عجلون هي أبرز وجهات برنامج أردننا جنة، حيث زارها من بداية العام وحتى العاشر من شهر تشرين الثاني الجاري نحو 97 ألف مشارك.
وأكدت الوزارة، أن البرنامج كان له الأثر الإيجابي في التخفيف من آثار الظروف الإقليمية على القطاع السياحي، كما يحظى استمراره بدعم من مجلس الوزراء الموقر، حيث تدعم وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة رحلات البرنامج بنسبة تتجاوز 50 بالمئة من تكلفة الرحلة التي يتم تنظيمها للمشاركين في البرنامج.