الإخوة الأردنيون الكرام، الأحرار، الأبطال، المرابطون، أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت انه لزاماً عليا أن أشير إلى بعض الإضاءات في خطاب مولاي جلالة الملك المعظم الذي حاكى به الأردنيين في افتتاح مجلس النواب العشرين والذي كان يحمل في طياته رسائل منها ما كان ظاهراً ومنها ما كان ضمنياً كرسم خارطة طريق تعبّر عن رؤية استراتيجية بعيدة المدى، ولهذا يجب علينا أن نقف صفاً واحداً خلف جلالته في هذه المرحلة الصعبة ويجب علينا أن نعي جيداً ما يحدث بالإقليم وأن ندعم بكل امكانياتنا خطاب جلالة الملك المفدى وأن لا نلتفت إلى صغائر الأمور فالمرحلة اكبر من الأشخاص وكلنا شركاء بالوطن والقيادة وعلينا أن ندفع بالسفينة من خلال قائدنا وسيدنا إلى أن نصل إلى بر الأمان، مستمدين من خطاب مولاي المعظم الرسائل القوية التي تجسدت بإصرار ورؤية ملكية واضحة لمواصلة البناء والنهوض في الأردن "كدولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على ارثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني" ، وأكد جلالته ايضاً على التزام ألاردن بالدفاع عن القضية الفلسطينية ودوره الكبير الذي لا يخفى على احد في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وايضاً ركز من خلال خطابه على أهمية دور الأحزاب وجوانب مختلفة عُنيت بالتحديث الاقتصادي والسياسي ودور الشباب والمرأة في المجتمع الأردني
حفظ الله الأردن قيادةً وشعباً في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى وولي عهده الأمين وسدد الله خطاهم لما فيه خير الأردن وشعبه.