أن كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في خطاب العرش السامي التي ألقاها اليوم في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين كما عهدناها تمتاز بالشفافية و الوضوح وتضئ لنا الطريق في العديد من المحاور الداخلية و الإقليمية.
حيث أكد جلالة الملك بأننا نسير بخطوات ثابتة في مسيرة البناء والتحديث من أجل خدمة الأردن و الأردنين ورؤيته في تحديث القطاع العام للوصول إلى إدارة عامة ذات كفاءة تمتاز بالعدالة والنزاهة في تقديم الخدمات للمواطنين.
إن هذا المجلس (مجلس الأمة) العشرين هو بداية المسار نحو التحديث السياسي من خلال إرساء قواعد العمل التنافسي على اساس برامجي يصب في مصلحة دولتنا الأردنية الحبيبة
اليوم لا خيار لنا سوا التقدم لبناء مستقبل الأردن من خلال التأكيد على دور الشباب ودور المرأة في العمل العام الحزبي المبني على اساس البرامجية الوطنية .
ان الجيش الأردني العربي الباسل و الأجهزة الأمنية مصدر اعتزاز وفخر للأمة وهم على العهد .
أما بخصوص الوضع الأقليمي فأن القدس قدس العروبة اولوية هاشمية أردنية وإن الأردن صاحب رسالة السلام والدفاع عن المقدسات العربية والأسلامية هذه رسالة يؤديها بأمانة وإخلاص واقتدار .
الأردن صلب يبحث عن السلام السلام العادل لأنه السبيل الوحيد لرفع الظلم عن اشقاءنا في فلسطين وهذا خيارنا إعادة الحقوق لأصحابها لأننا بذلك نمنح الأمن للجميع .
أردن السلام والمحبة والعطاء وقف ويقف شامخا من أجل وقف الحرب على قطاع غزة وكان أول من اوصل المساعدات جوا وبرا إلى أهلنا
اخيرا نحن معك يا جلالة الملك على العهد سنواصل مسيرة البناء والتقدم كما علمتنا بأيمان وثبات .
الله الوطن الملك