مدار الساعة - راشد فريحات - اكد الاتحاد العام للجمعيات الخيرية على اهمية تعزيز التعاون ونشر ثقافة التسامح والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد وانه الوئام في سياق الاختلاف وليس واجبا اخلاقيا فحسب لنبقى جميعا متسامحين مع بعضنا البعض لتدوم المحبة في المجتمع وتصفو النفوس تجاه الآخرين.
واشار الاتحاد في بيانه اليوم بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة طبقا للقرار 9551 ان الاتحاد يحرص على نشر معاني الخير والانسانية والتعاون من خلال تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة .
بهدف الاحتفال بالتنوع والتسامح في الممارسة العملية ان هذا اليوم فرصة لإحياء قيم التسامح بين البشر وتجديد العزم على مكافحة كل أشكال الكراهية والتعصب وتعزيز القيم التي تجمع أسرة البشرية في مشارق الأرض ومغاربها مهما تعددت الديانات أو تنوعت الثقافات .
واضاف ان الاردن يشكل نموذجا ليس فقط على الصعيد الاقليمي بل الدولي ايضا للتسامح المبني على الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا انطلاقا من ان التسامح هو الفضيلة التي تسهم في احلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب .
واشار أن العالم في وقتنا الحاضر يشهد العديد من الحروب والنزاعات وانتشار قضايا التعصب والكراهية والانقسام بين الثقافات والديانات والشعوب حول العالم مما يتطلب ضرورة العمل الجماعي العالمي على تعزيز ثقافة التسامح وبناء الحوار وتقبل الآخر واحترام حقوقه بحيث يتم احترام وتقدير التنوع الحضاري واختلاف العادات والثقافات بين شعوب العالم فالتسامح يعتبر مرتكزًا أساسيًا لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية وهو الضامن لعيش المجتمعات بسلام وأمان في كل بقاع العالم.
وجدد الاتحاد عزمه على استدامة العمل من أجل نشر قيم التسامح التي تعزز روح الأخوة الإنسانية وتضمن تحقيق السلام في كل مكان.