بلا شك ، نقابة الفنانين الأردنيين مظلة لكل الفنانين الأردنيين ، ومحجهم وسندهم في ظل الظروف التي تعاني منها الدراما الأردنية على وجه التحديد ، والفن الأردني بشكل عام ، فهي قائدة ورائدة الإنجاز ،
صناعة الانجار لا تتطلب تخصصية في مجالات الفن بكافة مسمياته ، فالأردن اليوم يمر بظروف تتطلب قيام كل جهة بأدوارها المرتبطة بمهامها وصلاحياتها ، ولا مجال للانجرار نحو الخلافات في جانب ، وتقزيم الانجاز والخيارات في جوانب أخرى .
اليوم ، نتوق أن نرى إعادة إنتاج الدراما الأردنية من جديد ، هذه الدراما التي كانت قوة مؤثرة ، فالتغني بالمضي انتهى وعلينا أن نبحث عن مجد جديد ، ولا نقول أن الأمر صعب ، فمجلس نقابة الفنانين الأردنيين الحالي يضم واحدا من أفضل الخيارات في مهنة التمثيل (زهير النوباني) ، فلماذا لا نقود مشروعا وطنيا في البحث عن وجوه جديدة تكمل مسيرة الفن الأردني ، وعلينا ان نبتعد عن النقد والتحريض في اكتشافاتنا ، فالغياب طال كثيرا ، ونحتاج لاعادة إنتاج ممثلين يكملون مسيرة الدراما الأردنية ، التي لا طالما كانت راسخة في أذهان الأردنيين ووجدانهم ووصلت للعالم العربي ، ومنهم ؛ ياسر المصري وجميل عواد ومحمود صايمة (رحمهم الله) وربيع شهاب وحسين طبيشات وعبير عيسى وجوليت عواد وغيرهم الكثير الكثير .
إن الخيارات مفتوحة، وحرية عقد الاتفاقيات متاحة ، ولا موانع تشريعية في هذا المجال ، فلدينا القدرة على جلب العديد من الشراكات التي تؤطر لعمل قانوني ، يساهم بتحريك دولاب انتاج مسلسلات اردنية تحاكي تراثنا الجميل ، فالواقع الماضي محفورا في وجدان الأردنيين كما ( ام الكروم والكف والمخرز والعلم نور وحارة ابو عواد ) أما الواقع الحالي توقف عند مسلسل