دولة الرئيس
نرحب بكم وصحبكم الكريم في اربد ضيفا عزيزا ورئيسا لحكومة جلالة الملك..
وبدون مجاملة فان مبادرتكم وزياراتكم الميدانية والتي جاءت بعد غياب لعدة سنوات تلقى استحسانا واحتراما من الجميع وندعو الله ان يعينكم على تحقيق الانجاز الافضل ومتمنيا لكم التوفيق والسداد في خدمة الوطن في ظل القيادة الهاشمية, مجددين العهد والبيعة لجلالة الملك وولي عهده الامين
دولة الرئيس
في ظل محدودية الموارد وارتفاع المديونية ومعدلات الفقر والبطالة وفي ظل الوضع الاقليمي الحرج ولمواجهة التحديات القادمة تأتي اهمية الالتفاف على الثوابت الوطنية والتكاتف الوطني , وفي عالم لم تعد تجدي به المبادرات الفردية نفعا, فان السؤال المطروح: كيف نستطيع ان نكرس جميع الجهود والطاقات من اجل التغيير للافضل وبشكل مؤسسي في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبما تسمح به موازنة الدولة بعد ان وصلت المديونية في السنوات الاخيرة الى ارقاما مقلقة.
دولة الرئيس
تتميز اربد بموقعها كمنطقة زراعية تشكل عنصرا اساسيا في سلة الغذاء الاردني ومنطقة حدودية للعبور الى دول اخرى وهذا يشكل حافزا لتوفير وبناء مكونات المخزون الاستراتيجي وسلاسل التزويد على اسس ومنهجية وطنية وعلمية . وتذليل العقبات امام استكمال البنى التحتية في المحاافظة وجذب رؤوس الاموال للاستثمار في قطاع السياحة والصناعات التحويلية والفنادق وهذا يستدعي تحفيز وتعزيز الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص.
منذ عام 2008 وعام 2014 وهناك عدة طروحات لعدة مشاريع لم ترَ النور ليومنا هذا
- في غياب الالتزام بمخطط شمولي تلتزم به كافة الجهات فان مشروع تطوير وسط مدينة اربد بات مشروعا على ورق واصبح وسط المدينة مكانا لا يليق بتاريخ المدينة نظرا للازدحام وانتشار البسطات وباتت بؤرة مهجورة مساء ومكان لتجمع للخارجين على القانون... وبهذا الغياب وتنصل جميع الجهات من مسوؤليتها نحن نفقد اربد الكنز التاريخي..
- المشاريع المتعثرة في قطاع الصحة وضرورة وجود خارطة صحية وطنية وتشمل محافظة اربد نظرا لوجود العديد من المستشفيات الجامعية والرئيسية والفرعية وغياب التوزيع المؤسسي والعادل للكوادر الطبية وكذلك الاجهزة الطبية مما يسبب تراجعا وضعفا في الخدمات وعزوفا وهجرة الكفاءات الطبية واستنزافا ماليا للموازنة اضافة الى معاناة المريض واهله في التنقل بين المستشفيات وياتي في مقدمة المشاريع الصحية المتعثرة مستشفى الاميرة بسمة الجديد ودراسة التعاون والاستفادة من جامعة اليرموك في تشغيل المستشفى لتخفيف العبء عن مستشفى الملك عبدالله المؤسس .
- ضرورة العمل على انشاء المنطقة التنموية السياحية لتشمل المناطق السياحية والاثرية في الوية المحافظة , وجذب الاستثمار ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تشغيل الشباب وتمكين المراة.
- ضرورة توفير البنى التحتية لقانون السير الجديد مثل مسارب السيارات ووسائط النقل الاخرى وممرات المشاه وتفعيل الالتزام باوقات مرور الشاحنات ووسائط النقل الكبرى التي تلعب دورا رئيسيا في تشكيل الازمة والحوادث وكذلك معالجة الاعتداءات على الطرق الرئيسية والنافذة بين وداخل المدن ومعالجة الفوضى المروريه التي اصبحت ظاهرة عامة ي جميع انحاء المملكة
المشروع الحيوي المتعثر هو المرحلة الثانية من طريق اربد الدائري وفي استكماله توفير للوقت والجهد للمواطن ووفر مادي للجميع وتوفير وسائل الامان لشارع البتراء والذي بات مصيدة لطلبتنا وابناءنا
وفي الختام نوجه الشكر لكم على مبادرتكم والشكر لعطوفة المحافظ والحاكمية الادارية على جهودهم الدؤوبة فيخدمةالمحافظة