مدار الساعة - كتبت ملاك الرشق - دفع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى انخفاضً حادً بسعر الذهب و الفضة وهي فرصة جيدة للشراء بسبب عمليات البيع والمخاوف من ارتفاع العجز المالي الناتج عن سياساته التحفيزية، التي قد تتطلب اقتراضات ضخمة قد تؤدي إلى زيادة العوائد على السندات. ومع ذلك، لا زلت اعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للعديد من المستثمرين، خاصة في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والاضطرابات السياسية، حيث يحتفظ بخصائص تجعله جذابًا كوسيلة للحفاظ على القيمة.
في المقابل، ارتفعت أسعار البيتكوين بشكل قياسي حيث لجأ المستثمرون إلى الأصول الرقمية كبديل عن المعدن الأصفر و يعكس هذا التوجه إلى تزايد الثقة في البيتكوين، خاصة مع اعتمادها من قبل شركات كبرى ومستثمرين مؤسسيين، مما يعزز من مكانتها كوسيلة تحوط ضد التضخم.
على الرغم من التنافس المتزايد من الأصول الرقمية، سيظل الذهب و الفضه خياران أساسيان للعديد من المستثمرين الذين يبحثون عن الأمان والاستقرار في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية
. هذه الديناميكيات تشير إلى تحول أكبر في الأسواق المالية، حيث تتنافس الأصول التقليدية مع الجديدة في ظل ضبابية للمستقبل القادم لمناطق النزاعات المنتشرة في مختلف مناطق العالم .