مدار الساعة - رأى عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت ان تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة من شأنه أن يعكس قوة نسبية للدينار بسبب ارتباطه بالدولار .
وقال إن تخفيض سعر الفائدة والضرائب الاستهلاكية كضريبة المبيعات يخلق نشاطا كبيرا في السوق الاردني ويحقق نموا اقتصاديا.
وخفض البنك المركزي الأردني أسعار الفائدة 25 نقطة أساس على جميع أدوات السياسة النقدية، اعتبارًا من أمس الأحد 10 تشرين الثاني 2024.
جاء ذلك بعد ان خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يوم الأربعاء الماضي معدل الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4.50% و4.75%، وهو القرار الثاني من نوعه هذا العام.
وأوضح المهندس الساكت أن تخفيض البنك الاحتياطي الفيدرالي سغر الفائدة منح دفعة قوية لمؤشر ناسداك، خاصة مع قيادة أسهم التكنولوجيا مثل Nvidia و Amazon.
وأكد على أن الاستنتاج من ذلك يؤشر الى أن الارتفاع في هذا المؤشر الذي تلا الانتخابات الأمريكية قد يعكس تفاؤل المستثمرين بعد فوز دونالد ترامب خصوصا بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.
ولفت الى انه من الملاحظ أن سوق الأسهم الأمريكية بشكل عام شهد اتجاهًا تصاعديا بعد تخفيض معدلات الفائدة على الاقتراض والاستثمار والذي يساهم بالضرورة في تحقيق نمو اقتصادي؛ مشيرا إلى ان الاهم هو تعزيز مكانة وقوة الدولار .
وكان البنك المركزي الاردني قال بعد تخفيض سعر الفائدة إن هذا القرار جاء بعد دراسة شاملة للمؤشرات الاقتصادية المحلية وتوجهات أسعار الفائدة العالمية، لدعم سياسة التيسير النقدي التي تبناها البنك المركزي منذ أيلول الماضي.
وأشار إلى قوة المؤشرات النقدية، واستقرار الدينار بدعم من احتياطيات أجنبية بلغت 20.4 مليار دولار في نهاية تشرين الأول 2024، ما يكفي لتغطية أكثر من 8 أشهر من مستوردات المملكة.