مدار الساعة - فور تعليق رئيس الوزراء عمر الرزاز على تغريدة لأحد المواطنين حول قصة نقل سيارة حكومية لأضحية، أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية بياناً وضّحت فيه حيثيات الموضوع.
في البدء؛ تداولت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية، صورة الأضحية التي ينقلها "بك أب" تابع لوزارة التنمية الاجتماعية.
المغرد، الذي رد عليه الرزاز، تساءل هل توزع السيارات الحكومية اضاحي؟، قائلاً في تغريدته الموجهة لرئيس الوزراء"دولة الرئيس كل عام وانتم بالف خير وكمواطنين نتساءل هل توزع السيارات الحكومية اضاحي ام ان السيارات الحكومية تخدم اصحابها وتستعمل لنقل الاضاحي".
ليأتي رد الرزاز على المواطن بالقول "أخي صلاح من حقك ان تسأل ومن واجبنا ان نجيب. سوف نتابع موضوع السيارة أعلاه".
وتابع الرزاز "ولكن الحل الجذري سيكون بتوحيد إدارة السيارات الحكومية وتطبيق نظام تتبع موحد، وقد بدأ بشكل محدود وسيتم تعميمه على الوزارات على مدى الأشهر القليلة القادمة. وكل عام وأنت بألف خير".
وفور ذلك، اكدت وزارة التنمية الاجتماعية ان الوزارة تعمل على نقل الاضاحي وذبحها في دور الرعاية والإيواء ومراكز الأحداث، كأحد الشعائر الدينية التي يتم ممارستها بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
واشارت الوزارة في بيان لها اليوم على اثر ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية، فيما يتعلق بصورة الأضحية التي ينقلها "بك أب" تابع لوزارة التنمية الاجتماعية، ان الوزارة تعمل أيضا وفي كل عام على إعداد جدول تنفيذي لهذه الدور والمؤسسات والمراكز طيلة فترة العيد؛ لتشتمل فضلا عن ذبح الأضحية على توفير ملابس العيد للأطفال والأحداث المنتفعين ومن ثم مشاركة الأحداث والأطفال في شعائر صلاة العيد في صباح أول يوم وتلقي التهاني والمعايدات مع الزائرين من ذويهم وأقاربهم وتناول الحلوى والمعايدات.
كما يتم في بقية الأيام الترتيب لزيارات ترفيهية إلى مدن الألعاب والمطاعم والأماكن السياحية المختلفة.
وما بين رد الرئيس الرزاز ووزارة التنمية الاجتماعية، يظهر ان الرئيس تسرع، في رده، الذي عاد عنه، بقوله إن بعض الظن اثم.
ناشطون قالوا للرئيس الرزاز إن الحكومات والدول لا تقاد بالظن، ما يعيد السؤال عن استعراضات الرزاز التي بدأ المواطنون بالحديث عنها، والتي لم تقترن بانجازان يلمسها المواطنون على ارض الواقع.