أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

دونالد ترامب ينتظر حفيداً من أصل عربي.. من هو


فايز الفايز

دونالد ترامب ينتظر حفيداً من أصل عربي.. من هو

مدار الساعة (الرأي) ـ
رغم المنافسة الشديدة بين دونالد ترامب وهاريس على الفوز بمنصب الرئاسة الأمريكية، فقد جاء في الأخبار الأمريكية أن هنالك خبراً سعيداً ينتظر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، إذ إن حفيدا جديدا، سيأتي إلى عائلة ترمب من أصول عربية لبنانية وجاء ذلك خلال ندوة شارك ترمب فيها «بنادي ديترويت الاقتصادي» حيث قال إن ابنته تيفاني وزوجها اللبناني الأصل مايكل مسعد بولس ينتظران مولودهما الأول، حيث كان يتواجد والد زوج ابنته،الدكتور مسعد بولس، وفي معرض حديثه قال ترمب إنه يصادف هنا والد مايكل زوج تيفا?ي، وهو شاب استثنائي للغاية وأنهما سيرزقان بطفل وهذا أمر رائع وتيفاني هي ابنة الرئيس السابق من زواجه الثاني مارلا مابلز، ولترامب 5 أولاد.
من جهته قال والد مايكل بولس، في مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية إنه تمكن من إيصال هواجس الجالية العربية والمسلمة بالولايات المتحدة للرئيس السابق ترامب، كما تمكن من إيصال صوت اللبنانيين خلال الحرب واعتبر الدكتور مسعد بولس أن الدور الأساسي لترامب سيتمحور حول السلام في الشرق الأوسط.
و يأتي هذا الخبر فيما شدد ترامب أمس أمام جمهور أمريكيين من أصول عربية في ولاية ميتشيغان التي تعتبر ولاية متأرجحة في الانتخابات، على ضرورة إنهاء الصراع الإسرائيلي-اللبناني، دون التطرق لما يحدث في غزة من جرائم الإبادة التي ينتهجها بنيامين نتنياهو وجيشه الشرير، مضيفا أنه يعرف الكثيرين من لبنان وعلينا إنهاء هذا الأمر برمته.
وكان دونالد ترامب قد فاز بولاية ميشيغان بهامش ضئيل بلغ 10704 صوتا، ما ساعد في تأمين فوزه في المجمع الانتخابي،
ومن الممكن أن يتقرر مصير البيت الأبيض في ميشيغان مرة أخرى ليفوز بها ترمب بعد كل الأحداث التي رافقته خلال أربع سنوات، سيعود مرة أخرى إلى الشرق الأوسط وإنهاء ما تركه من صفقة القرن لضمان سيادة إسرائيل إلى آخر قطرة دم فلسطينية.
واليوم سيبدأ العد التنازلي للانتخابات الرئاسية، في ظل مواقف داعمة للاحتلال في إدارة جو بايدن وكاميلا هاريس فيما بعد، ورغم كل ما حدث في غزة لم يتلفت أحد لها، في المقابل وصلت أطنان من القنابل المدمرة لإسرائيل، فيما كان التراخي عن الشؤون السياسة الخارجية بدأ الناخبون قلقا للغاية بشأن موقف أمريكا على الساحة العالمية، خصوصا في الشرق الأوسط، حيث أن مجتمع العرب الأمريكيين في ميشيغان قد خاب ظنهم بهاريس وبايدن تشكل تهديدا للاستقرار العالمي، وهم ليسوا على استعداد للوقوف مكتوفي الأيدي ومشاهدة استمرار الحرب القذرة وال?جنونة من قبل إسرائيل على قطاع غزة ولبنان وسوريا وإيران، وكأن الأرض والسماء ملك لهم، حاشى لله.
المهم في الأمر أن هناك ضلع لنا في عائلة ترمب، الذي سيعيد الكرة مرة أخرى، وسيضع شروطاً جديدة للشرق الأوسط، وكما كان يقول إن لديهم الكثير من الأموال التي يجب أن نجنيها، فنحن الأمريكيين، أحق بها لأننا نحمي العالم العربي من خطر إيران أو أي كان في العالم العربي، فلننتظر ما سيحدث ابتداءً من هذا اليوم.
Royal430@hotmail.com
مدار الساعة (الرأي) ـ