مدار الساعة - يبدو أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب يريد استخدام قواعدة اللعبة السابقة في عام 2020، باستباق نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتهديد بالطعن على نتائجها حال خسارته أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ما هي خطة ترامب؟
على مدار الأيام القليلة الماضية أصدر ترامب تصريحات متكررة تشير إلى أن الديمقراطيين "يزوّرون" الانتخابات، في محاولة لدفع مؤيديه إلى الاعتقاد بأن الانتخابات ستكون "غير شرعية" حال خسارته.
وزعم ترامب أن مسؤولي الانتخابات يستخدمون التصويت المبكر لارتكاب عمليات الاحتيال، وكذلك ادعى أن مجموعات كبيرة من بطاقات الاقتراع عبر البريد غير شرعية، حتى عندما شجع مؤيديه على استخدام التصويت عبر البريد هذه المرة.
والأهم من ذلك هو أن ترامب ادعى أن الطريقة الوحيدة التي يمكن لنائب الرئيس كامالا هاريس أن تفوز بها في الانتخابات هي "الغش".
ومع بدء التصويت المبكر، أظهر العديد من المسؤولين المحليين ومسؤولي الولاية أنهم يعتزمون بشكل استباقي القضاء على الأكاذيب حول الانتخابات، والتي انتشرت كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعد تزوير أصوات الناخبين أمراً نادراً، ولكن عندما يحدث ذلك، عادةً ما يتم اكتشافه بفضل طبقات الضمان التي بُنيت داخل عمليات التصويت، وفقاً لخبراء انتخابات غير حزبيين.
منظومة فاسدة
وقال ترامب، إن الانتخابات الرئاسية يجب أن تكون حاسمة، مؤكداً أنه سيفوز بالانتخابات.
وأضاف ترامب، الأحد، خلال تواجده بتجمع انتخابى بولاية بنسلفينيا،: "ترشحت ضد منظومة فاسدة"، مؤكداً على أن استطلاع الرأي الذي أظهر تراجعه في ولاية آيوا "مزيف".
وأكد ترامب أن هناك تلاعباً في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الرئاسية، وأن الولايات المتحدة تتعرض لعمليات احتيال.
وسبق أن اقتحم مؤيدو ترامب في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، مبنى الكابيتول الأمريكي، بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية أمام المرشح الديمقراطي وقتها جو بايدن.
وأدى الاقتحام إلى عمليات إخلاء وإغلاق لمبنى الكابيتول، وتعطيل جلسة مشتركة للكونغرس لإضفاء الطابع الرسمي على فوز بايدن. وكالات