مدار الساعة - اعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الأحد أن "لا بديل" من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد قرار إسرائيل حظر أنشطتها، مطالبا الأمم المتحدة "بحماية منظماتها".
تبنى البرلمان الإسرائيلي الاسبوع الماضي نصا يحظر في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة أنشطة وكالة الأونروا التي تعتبر "العمود الفقري" للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة الذي يشهد حربا بين إسرائيل وحركة حماس.
ويحظر نص ثان على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع الأونروا، الأمر الذي سيعطل أنشطتها بشكل كبير.
وقال أبو الغيط بعد لقائه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي "لا بديل عن الأونروا في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في مناطق عملياتها خاصة كونها حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في غزة".
وأضاف أبو الغيط "على الأمم المتحدة الالتفات لخطورة هذه القرارات الإسرائيلية التي تُشكل سابقة على صعيد عمل المنظمات والوكالات الأممية (...) يتعين على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات".
وأشار إلى أنّ "عضوية الدول في الأمم المتحدة تفرض عليها التزامات ومسؤوليات تُريد إسرائيل التحلل منها"، مضيفاً أنه "لا ينبغي أبداً أن تُفلت إسرائيل بهذه القرارات".
وأوضح أبو الغيط أنّ "الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك من أجل إصدار قرار أممي يتضمن رفضاً قاطعاً لهذه الإجراءات الأحادية".