مدار الساعة - أثار جليس أطفال غضبًا واسعًا بين رواد الإنترنت، بعد نشره فيديو وهو يحبس رضيعًا في الغسالة بكل بساطة، متجاهلًا بكاءه وخوفه.
ويُظهر الفيديو كيف حبس آدم 18 عامًا الرضيع كاسبر الذي يبلغ عامين في الغسالة، وكيف يحاول الصغير الضغط على الباب في محاولة يائسة لفتحه.
ووفقًا لصحيفة “مترو” البريطانية، ما زاد من سخافة الفيديو، هو أنه يمكن سماع صوت ضحكات الرجل ساخرًا من الرضيع الذي لم يتوقف بكاؤه، بينما والدة الرضيع زانيتا، البالغة من العمر 21 عامًا، لم تكن في المنزل في ذلك الوقت بسبب العمل، وتركته مع صديق حتى يعتني به.
وكشفت التقارير أن الواقعة حدثت في بولندا، ومع انتشار الفيديو وصلت الشرطة إلى آدم وألقت القبض عليه هو وشاب آخر يدعى ماتيوس يبلغ من العمر 19 عامًا، كان برفقته في ذلك الوقت.
بالإضافة إلى ذلك الفيديو، كشفت الشرطة أنها عثرت على صورة للطفل وهو يُجبر على التدخين في هاتف الأم، ويُعتقد أن الشابين أخذا تلك الصورة بهاتف الأم عندما تركته في المنزل وخرجت.
وفي حين لم يصب الطفل بأي أذى، لم تتجاهل الشرطة ما حدث ولا زالت تجري التحقيقات، ومن المتوقع الحكم على الشابين بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة إساءة معاملة الأطفال.