مدار الساعة- محمد قديسات - سطرت عشيرة العثامنة في بلدة الصريح فصلا جديدا من فصول الكرم والصفح والعفو بتنازلها عن كافة الحقوق العشائرية والقانونية والمادية في حادثة وفاة ابنتهم الطالبة الجامعية سيلينا محمود العجلوني بحادث دهس وقع على شارع البتراء من قبل احد ابناء عشيرة الحمايدة.
واعلن الوزير الاسبق الدكتور كامل العجلوني بحضور رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة وجمع من ابناء عشيرة العثامنة وعشائر الصريح ومحافظة اربد عن تنازلهم عن كافة حقوقهم العشائرية والمادية والقانونية اكراما لله ورسوله الكريم وجلالة الملك المعظم وولي عهده الامين والجاهة الكريمة التي قادها النائب طارق عبدالمهدي بني هاني وشارك بها عدد من ابناء محافظة اربد والمملكة.
وقال العجلوني "انهم يحتسبون ابنتهم عند الله سبحانه وتعالى مشيرا الى اهمية وضرورة اتباع السنة النبوية والسلف الصالح في مثل هذه المواقف التي تخضع لارادة الله وقضائه وقدره.
بدوره ثمن النائب بني هاني هذا الموقف النبيل من عشيرة العثامنة وعشائر الصريح التي ضربت اروع الامثلة في التسامح والصفح والعفو ليستمر المعروف بين الناس شاكرا على الحفاوة التي استقبلت بها الجاهة التي ضمت شخصيات من مختلف ربوع محافظة اربد والوطن مؤكدا ان هذا هو ديدن ابناء عشيرة العثامنة والعشائر الاردنية الاصيلة والمنتمية لتراب الوطن والملتفة حول قيادته الهاشمية الحكيمة.