أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية الموقف شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

المعاقبة تكتب: العقبة أنموذجا للعمل الشبابي والريادي


د.ثروت المعاقبة

المعاقبة تكتب: العقبة أنموذجا للعمل الشبابي والريادي

مدار الساعة ـ
محافظة العقبة"ثغر الأردن الباسم" واحدة من أهم المناطق في الأردن بسبب موقعها البحري الفريد وتنوع الأنشطة الاقتصادية فيها، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمار والسياحة، فضلاً عن أهميتها الاستراتيجية للمملكة.
وتعد العقبة نموذجًا متميزًا للعمل الريادي والتطوعي في الأردن، حيث تمثل هذه المدينة الساحلية مركزًا للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية المتنوعة، وهناك العديد من العوامل التي تجعل العقبة نموذجًا يحتذى به في مجال الريادة ومنها
الموقع الجغرافي والتجاري، وهذا يجعلها مركزًا اقتصاديًا مهمًا خاصة في مجالات التجارة الدولية والسياحة، وهذا يوفر فرصًا لرواد الأعمال من الشباب لتطوير مشاريعهم وأفكارهم بشكل أوسع.
بحيث تدعم الحكومة المحلية في العقبة، من خلال سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ، مبادرات رواد الأعمال من خلال تقديم التسهيلات والدعم للأفكار والمشاريع بشتى أشكالها.
وعند الحديث عن المبادرات التطوعية فتعد العقبة مركزًا هامًا للنشاطات المجتمعية والتطوعية، حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات التي تهدف إلى تحسين البيئة المحلية وخدمة المجتمع، وهناك تركيز واضح وكبير على تعزيز السياحة المستدامة وحماية البيئة البحرية من خلال مبادرات يقودها الشباب المتطوعين، بتعاون غيرمسبوق بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم مشاريع ريادة الأعمال والعمل التطوعي، هذه الشراكات تعزز النمو وتحسن جودة الحياة في المدينة.
ونحن كوزارة شباب نسعى دائما لتهيئة المراكز الشبابية التي تتطلب تخطيطًا واستعدادات دقيقة لضمان تقديم بيئة مناسبة للشباب تساهم في تطوير مهاراتهم، تعزيز قدراتهم، وتوفير أنشطة ترفيهية وتعليمية متنوعة ملائمة .
وهناك الكثير من الخطوات الأساسية التي تساعد في جعل المراكز الشبابية بيئة جاذبة تسهم في تنمية الشباب، وتوجيه طاقاتهم نحو أهداف مفيدة لهم ولمجتمعهم منها :
_ تحديد رؤية وأهداف واضحة للمراكز الشبابية تتماشى مع احتياجات الشباب في مناطقهم، وتصميم برامج وأنشطة تلبي اهتمامات الشباب وعرضها بشكل مختلف.
_ توفير بيئة آمنة وصحية من خلال الاهتمام بنظافة وصيانة المنشآت، وضمان توفر معايير السلامة العامة.
_ تقديم تدريب مستمر لفريق العمل لضمان تطوير مهاراتهم وقدراتهم بما يتلاءم مع احتياجات الشباب المتغيرة.
_تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية حول مواضيع القيادة، الابتكار، وتطوير الذات.
_ التواصل مع الشركاء وبناء قنوات التواصل لإشراك الشباب في الأنشطة وتعريفهم بالخدمات المتاحة في المراكز.
_الاستماع إلى آراء الشباب وإشراكهم في تحسين الخدمات، وتطوير خطط تلبي توقعاتهم واحتياجاتهم المستقبلية.
كما أن للشباب قدرة كبيرة على التأثير في المجتمع حيث يمثل الشباب قوة كبيرة صامتة قادرة على إحداث الفرق في أي مجال، لذا تتسابق العديد من الجهات الحكومية والخاصة في محاولة جذب الشباب والعمل على إشراكهم بتطوير البرامج الخاصة بهم نظراً لقدرتهم الكبيرة في التأثير على الآخرين، وقدرتهم الفائقة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بشكل احترافي وأكثر نضوج وهذا دورنا في الأيام القادمة لإستثمار طاقات وإمكانيات الشباب بالشكل الأمثل.
فالبيئة العامة في العقبة داعمة ومسانده لأفكار الشباب فهناك العديد من الجهات التي تتسابق لخدمة المصلحة العامة للمجتمع فتشعر أن للتنوع إضافة جميلة تجعل الجميع يتكاتف لإنجاح العمل العام مرحبين بالتشاركية البناءة لخدمة الوطن وأبناءه.
مدار الساعة ـ