مدار الساعة - د. آمال الجبور - يتجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، اليوم الاثنين، إلى المغرب في زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام وسيكون في استقباله في مطار "الدار البيضاء سلا" الملك المغربي محمد السادس، مصطحبا معه وفدا كبير يضم وزراء وفاعلين اقتصاديين وشخصيات ثقافية فرنسية وأخرى من أصول مغربية، وأيضا مدراء شركات كبيرة.
ومن أهداف هذه الزيارة إضفاء زخم جديد على العلاقات الثنائية بين البلدين بعد تأزم استمر 3 سنوات، ولكن العلاقات بقيت مستمرة وذلك لقوة العلاقات التي تحتفظ بها فرنسا والمغرب وهي علاقات دبلوماسية وثيقة، ويعتبر المغرب شريكا تجاريا مقربا من فرنسا والاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة القصور الملكية إن البلدين اللذين يتمتعان بـ"شراكة راسخة وقوية"، لديهما "إرادة مشتركة" في "توطيد الروابط" بينهما.
وسيتم إبرام العديد من الاتفاقيات والشراكات في مجال الشباب، التكامل المهني، التدريب والتشغيل والتنمية الاقتصادية القدرة التنافسية الإقليمية، واللامركزية والتنقل، والمناخ والبيئة، والعلاقات الثقافية الثنائية بين فرنسا والمغرب، ما من شأنه إعطاء دفع للعلاقات الدبلوماسية وهي من أقدم العلاقات وتمتد من القرن الرابع عشر .
كما سيتم بحث المشكلة التي تعاني منها أوروبا ولاسيما فرنسا ألا وهي مكافحة الهجرة غير النظامية، إلى ضفتي البحر المتوسط وهي نقطة خلاف بين البلدين منذ عدة سنوات .
وتعتبر فرنسا المستثمر الأجنبي الأول في المغرب بنحو ألف شركة، حيث اعدت فرنسا مجموعة من المشاريع الاستثمارية التي تسعى لإقامتها في الصحراء سيعرضها الرئيس ماكرون على الملك محمد السادس خلال جلسة عمل تجمعهما في الرباط، خلال هذه الزيارة سيطلع الرئيس ماكرون الملك على نية فرنسا فتح قنصلية لها ومركز ثقافي فرنسي في مدينة العيون على أن يتم الاتفاق على التفاصيلفيوقتلاحق.