مدار الساعة - قال الدكتور علي الطعاني، استاذ الفلك وعلوم الفضاء بجامعة البلقاء التطبيقية، إن العالم مقسّم إلى مناطق زمنية عددها 24، بحيث تعادل كل ساعة 15 درجة طولية تبدأ من خط غرينتش شرقًا وغربًا. بعض الدول، مثل بلاد الشام، تقع بين خطوط الطول 32 و42 شرقًا، ما يجعلها في منتصف المسافة بين التوقيتات الزمنية القياسية. ونتيجةً لهذا الموقع، تشرق الشمس متأخرة في الشتاء وتغيب مبكرًا، بينما في الصيف تشرق باكرًا وتغيب في وقت متأخر.
أهداف التوقيت الصيفي والشتوي
1. توفير الطاقة: الاستفادة من ضوء النهار إلى أقصى حد، وتقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية لخفض استهلاك الطاقة.
2. تكييف نمط الحياة: يتيح التوقيت الصيفي الاستفادة من ساعات النهار الطويلة للأنشطة الخارجية، في حين يتماشى التوقيت الشتوي مع نمط حياة أكثر استقرارًا مناسب لفصل الشتاء.
فترة التوقيت الشتوي
يستمر العمل بالتوقيت الشتوي حتى نهاية شهر آذار من كل عام، حين يتم الانتقال مجددًا إلى التوقيت الصيفي للاستفادة من ساعات النهار الأطول.
الحل المقترح: اعتماد توقيت وسطي ثابت
للتغلب على تحديات التغيير الموسمي، هناك اقتراح باعتماد توقيت وسطي ثابت بزيادة ساعتين ونصف عن توقيت غرينتش. هذا النظام يقدم توازنًا بين توقيت الشتاء والصيف، مما يسهم في ثبات الأنشطة اليومية ويقلل من اضطراب الجدول الزمني، مما يلغي الحاجة إلى التغيير الموسمي للساعة.