مدار الساعة - رفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شرط تركيا لإطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برانسون، مقابل وقف الولايات المتحدة تحقيقا ضد بنك تركي، متورط في عملية غسيل أموال لصالح إيران، قد ينتهي بغرامة تبلغ مليارات الدولارات.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تركيا تريد بذلك ربط الإفراج عن برونسون ومواطنين آخرين، تحتجزهم بتهم الإرهاب بالتحقيق ضد بنك "خلق" الحكومي التركي في قضية غسيل أموال لصالح إيران لمساعدتها في تجاوز العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن مرارا أن حكومته لا يمكن أن تتدخل في قرار القضاء التركي، الذي يحاكم القس الأمريكي بالتجسس ومساعدة جماعة الداعية فتح الله غولن.
وتجدر الإشارة إلى أن اعتقال أندرو برونسون كان قد أثار أكبر أزمة بين البلدين منذ عقود، ما أدى إلى هبوط العملة التركية إلى مستويات قياسية خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بسبب فرض عقوبات أمريكية ضد أنقرة.