مدار الساعة - التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، نظيره وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عشية المؤتمر الوزاري الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته الذي تنظمه فرنسا غداً.
وبحث الوزيران جهود وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان وإنهاء الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
كما بحثا المخرجات المتوقعة من المؤتمر الوزاري الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته الذي ينعقد بمبادرة من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.
وأكد الصفدي، خلال اللقاء، أهمية المؤتمر في حشد الدعم الدولي للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1707 وفي تكثيف جهود إيصال الدعم الإنساني لأكثر من مليون ومئتي ألف لبناني هجرتهم إسرائيل من مناطقهم وبيوتهم.
وشدد الصفدي أيضاً على وجوب إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف العدوان على غزة، وما يسبب من كارثة إنسانية تبدت وحشيتها بصورتها اللاإنسانية في الأسابيع الماضية في شمال غزة حيث تحرم إسرائيل أهل المنطقة من الغذاء والدواء وتمارس عملية تطهير عرقية في جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحرب الأخرى.
كما أكد الصفدي أهمية دور فرنسا في هذه الجهود وثمّن قرارها وقف تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، التي تستخدم في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وموقفها الواضح في الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.
وبحث الصفدي وبارو التعاون القائم في جهود إيصال المساعدات إلى غزة وسبل توسعته.
كما بحث الوزيران سبل تعزيز علاقات الصداقة الراسخة بين البلدين وزيادة التعاون في عديد مجالات.
وبحث الصفدي وبارو عدداً من القضايا الإقليمية والدولية.