حقق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سليمان نهضة وتطورا غير مسبوقين في تاريخ المملكة منذ أن تسلم ولاية العهد في عام 2017.
واستطاع الأمير الشاب إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في مملكته بمختلف المجالات وعلى الصعد كافة داخليا وخارجيا فاتحا جميع الملفات التي تهم الشعب السعودي ومعالجتها، مما احدث تغيرا والتفافا مجتمعيا حول مملكتهم بعد ان رأوا ولي العهد في مملكتهم يعمل ليلا ونهارا للنهوض ببلدهم.
حيث بدأ بالقضاء على الفساد وتجفيف منابعه وتعميق مبدأ المساءلة والمحاسبة دون مجاملات او اية اعتبارات.
باعتبار ان العدالة وتكافؤ الفرص ومحاسبة المقصرين وتحصين المال العام يمكن (بشد الكاف) الدولة ويرفع من انزيم الثقة بين شعبها.
لينطلق بعدها نحو الداخل بتنفيذ مبادرات حقيقية واصدار قرارات طالما انتظرها السعوديون طويلا في مجالات وقضايا عدة تم تنفيذها فورا دون ابطاء او مماطلة.
وخلال السبعة أعوام من عهد الأمير الشاب تمكنت المملكة من تعزيز اقتصادها وتنويع مصادره دون الاعتماد على النفط وحده بإطلاق مشاريع اقتصادية ضخمة والخروج من عباءة التردد نحو استراتيجيات حقيقية مبنية على خطط ودراسات واقعية قابلة للتنفيذ.
الامر الذي زاد من منعة بلاده وتقوية اقتصادها مستفيدا من جميع الفرص والإمكانيات في بلاده مما مكنه من العمل باكثر من اتجاه وعلى ملفات عدة ضمن فترة زمنية محددة لكل واحد منها بمتابعة شخصية من سمو الأمير الذي جعل من الوقت والزمن امرا مهما لا يقبل المماطلة او التأخير.
ففي كل وقت تزور السعودية تجد هناك فرقاً وشيئاً جديداً عن السابق ولو كانت الفترة الزمنية الفاصلة بينهما قليلة.
كما أولى الأمير محمد، الشباب السعودي اهمية بالغة من خلال زيادة نسبة الايفاد إلى الخارج والاستفادة من التطور العلمي خاصة في الدول الأوروبية وانخراطهم مباشرة والاستفادة من خبرتهم في سوق العمل السعودي بعد ان وفر لهم جميع الامكانيات والسبل الكفيلة لخدمة بلدهم بعلومهم وما اكتسبوه من مهارات وكذلك إدماج الطلبة السعوديين في سوق العمل وهم على مقاعد الدراسة دون تمييز بين شاب او فتاة.
فما ان تزور المملكة لتشارك بأحد مؤتمراتها او فعاليتها تجد الشاب السعودي باستقبالك ومرافقتك خلال فترة إقامتك وما يزيد من ابهارك المستوى العلمي والثقافي لهم وطريقة تعاملهم التي تعكس ثقافة شعب يمتاز بكثير من الصفات كما يمتلك العديد من المهارات التي يتمناها الجميع.
أما على الصعيد الخارجي فقد تمكن الأمير محمد من وضع مملكته على خارطة التأثير العالمي وجعل منها لاعبا مهما ورئيسيا في جميع ملفات وقضايا المنطقة وخارجها. واصبح العالم يسعى لإقامة تحالفات مع دولته التي حققت مكانة مرموقة على الخريطة العالمية دون ان يؤثر ذلك على مبادىء ومواقف المملكة حيال القضايا العربية.
حيث اصبحت الرياض محجا لجميع زعماء العالم لوضعها بصورة اي تطورات في العالم والمنطقة رغبة بتأيد او دعما لموقف اوطلبا لمشورة او نصيحة بعد ان ايقن العالم بأنه لا يمكن تجاوز السعودية في اي ملف او قضية في المنطقة.
