وتهدف المسابقة التي أطلقت الشهر الماضي في إطار الاجتماع الثاني عشر للدول الأطراف في اتفاقية الذخائر العنقودية في جنيف، إلى تشجيع الشباب على التفكير في العلاقة بين أضرار الذخائر العنقودية وموضوعات تسهم في مواجهتها، مثل التثقيف بالمخاطر، ونزع السلاح، والتنمية المستدامة، إضافة إلى إيصال أصوات الشباب في الحركة العالمية ضد استخدام الذخائر العنقودية.
وساهم الفائزون من الأردن (حسين عماد، عيد يزن سعيد، محمود مراد، وشروق حماد)، من خلال الكتابة التعبيرية والمحتوى الإبداعي، برؤى قيمة تعزز الوعي والفهم والعمل نحو عالم خال من تأثيرات الذخائر العنقودية.
وقال القائم بأعمال السفارة المكسيكية في عمان، أرماندو فيفانكو كستيانوس، خلال حفل التكريم، إن المسابقة تؤكد التزام المكسيك الأوسع بشأن نزع السلاح، وتعكس مشاركة الشباب الأردني ببناء السلام في المنطقة.
وأضاف أن مستقبل نزع السلاح يبدو أكثر إشراقًا بفضل مبادرات كهذه، حيث يواصل الشباب إشعال التغيير والدعوة إلى عالم أكثر أمانًا وعدلاً.
وعبر كستيانوس، عن تقديره لجهود الشباب الأردني الفائز بالمسابقة ودورهم في تعزيز أهداف اتفاقية الذخائر العنقودية وتعزيز معايير نزع هذا النوع من السلاح.
