مدار الساعة – محمد قديسات - احتفى النائب الاسبق لدروتين محمد خالد الردايدة بالنواب الفائزين بعضوية مجلس النواب العشرين بحفل عشاء اقامه بمنزله باربد امس بحضور شخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية.
وبارك الردايدة للنواب الفائزين بثقة الشعب مؤكدا على ان مجلس النواب العشرين جاء بمرحلة غاية في الاهمية والحساسية وفي ظروف وتحديات شائكة ما يستدعي نهجا جديدا في طبيعة عمل المجلس وكيفية التعاطي مع هذه التحديات والاولويات التي تهم المواطنين على جميع الصعد وفي ذات الوقت تعمل على تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية كثابت وركيزة اساسية من مقومات الدولة الاردنية التي انجزت مئوية عحافلة بالانجاز وعامرة بالتحديات والصعاب.
واكد الردايدة على ان صوت الحكمة والعقلانية بعيدا عن الشعبويات هو القادر على صون الهوية الوطنية وصون حالة الاستقرار والامن التي ينعم بها الاردن ويتميز بها على طريق التحديث والتطوير في اطار المشروع الاصلاحي والنهضوي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ويحرص على تجذيره عملا ونهجا وممارسة بما يخدم الوطن والمواطن على حد سواء داعيا الى تعزيز الدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب لجهة تنفيذ المشاريع والبرامج والخطط التنموية في جميع المجالات والعمل التشاركي والتكاملي بين السلطات.
وتطرق النواب الذين حضروا اللقاء الى ابرز الملفات والاستحقاقات التي تنتظر مجلسهم القادم سياسيا واقتصاديا والاشتباك الايجابي مع الحكومة بمقاربات تفضي الى حلول واقعية وعملية لابرز اولياتهم وهموهم الى جانب الدور تجذير العمل التشريعي والرقابي من خلال كتل حزبية مستقرة وقوية وائتلافات متينة تتبنى البرامج وتنتج الحلول.
واستحوذ الهم الاقتصادي وتحسين ظروف المواطنين المعيشية على الجانب الاكبر من مداخلات النواب الحاضرين وفي مقدمتها الوسائل الممكنة لمواجهة تحديات الفقر والبطالة واعادة النظر بالسياسات التعليمية والصحية والاجتماعية والخدمية وتعزيز اللحمة الوطنية.
حضر اللقاء النواب احمد الصفدي وابراهيم الطراونة وهيثم زيادين وخالد ابو حسان وعثمان المخادمة ومصطفى الخصاونة وسالم العمري وعبدالناصر الخصاونة ومصطفى العماوي وطارق بني هاني وشاهر الشطناوي ومحمد بني ملحم ووصفي حداد ومؤيد العلاونة واية الله فريحات ومحمد الظهراوي واياد جبرين.