وقتل السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 الذي بدأت على إثره الحرب في قطاع غزة، خلال عملية نفذها جنود إسرائيليون في القطاع يوم الأربعاء، وهو تطور جوهري في الصراع المستمر منذ نحو عام.
وقال زعماء غربيون إن مقتله يوفر فرصة لإنهاء الصراع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الحرب ستستمر حتى عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقال نتنياهو في بيان مصور مسجل بعد تأكيد مقتل السنوار يوم الخميس “اليوم صفينا الحساب. اليوم تلقى الشر ضربة لكن مهمتنا لم تكتمل بعد… إلى عائلات الرهائن الأعزاء أقول: هذه لحظة مهمة في الحرب. سنواصل العمل بكل قوتنا حتى يعود جميع أحبائكم، أحبائنا، إلى ديارهم”.
ويعتقد أن السنوار كان يختبئ في شبكة أنفاق أقامتها حماس تحت قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين. وأصبح رئيسا للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال سلفه إسماعيل هنية في طهران في يوليو تموز.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه قتل خلال تبادل لإطلاق النار في جنوب قطاع غزة يوم الأربعاء على أيدي جنود إسرائيليين لم يكونوا على علم في البداية بأنهم أوقعوا بالعدو الأول لإسرائيل.
ونشر الجيش مقطع فيديو التقطته طائرة مسيرة لمن قال إنه السنوار وهو جالس على كرسي بذراعين ومغطى بالغبار داخل مبنى مدمر.
ولم تعلق حماس حتى الآن لكن مصادر في الحركة قالت إن المؤشرات التي وصلتهم ترجح أن السنوار قتل بالفعل على يد جنود إسرائيليين.
