أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

حسان من الكرك: ليس 'أمراً استثنائياً'.. وهذا الصعوبة تتطلب 'مضاعفة جهودنا' (تفاصيل)

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الدكتور جعفر حسان,وزير الأشغال العامة والإسكان,ماهر أبو السمن,وزير الإدارة المحلية,وليد المصري,وزير الطاقة والثروة المعدنية,وزير المياه والري,رائد ابو السعود,وزير التربية والتعليم,وزير التعليم العالي والبحث العلمي,الدكتور عزمي محافظة,وزيرة النقل,وسام التهتموني,وزيرة التنمية الاجتماعية,وزير الزراعة,وزير الصحة,الدكتور فراس الهواري,وزير الشباب,رئيس الوزراء,مركز الخدمات الحكومي,الحسين بن عبدالله الثاني,صالح الخرابشة,عزمي محافظة,سلطة المياه,صندوق المعونة الوطنية,هيئة النقل البري,التنمية الاجتماعية,جامعة مؤتة,مستشفى الأمير حمزة,مستشفى الكرك الحكومي,مستشفى غور الصافي
مدار الساعة ـ
رئيس الوزراء: عقد مجلس الوزراء في المحافظات يهدف لترسيخ الرُّؤية التَّنمويَّة لكلِّ محافظة وترتيب أولويَّات العمل والإنجاز.
رئيس الوزراء: سأواصل وزملائي الوزراء زياراتي وجولاتي الأسبوعيَّة، وهذا ليس أمراً استثنائيَّاً، بل واجب طبيعي لكل مسؤول.
رئيس الوزراء: لن نسمح للظُّروف من حولنا في المنطقة أن تكون ذريعةً لتراجع الأداء العام أو التقصير.
رئيس الوزراء: الملاحظات التي أسمعها خلال الجولات من كل مواطن ألتقيه مهمَّة وأحاول معالجة ما أراه من مسائل ضروريَّة ضمن الممكن.
رئيس الوزراء: منعتنا الوطنيَّة سياسيَّاً واقتصاديَّاً واجتماعيَّاً هي الأساس لرسم مستقبلنا.
رئيس الوزراء: لا نضيِّع أيَّ فرصة لضمان ما يخدم بلدنا وشعبنا ليبقى الأردن منيعاً ومتماسكاً وهذا ما يجعلنا السند القوي لأشقائنا الفلسطينيين والعرب.
حجم الخط
مدار الساعة - قال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان إنَّ عقد جلسات مجلس الوزراء في المحافظات يهدف لترسيخ الرُّؤية التَّنمويَّة لكلِّ محافظة للأعوام المقبلة، وترتيب أولويَّات العمل والإنجاز، بالتعاون مع المجالس المنتخبة والهيئات المدنيَّة في المحافظة.
وأكد رئيس الوزراء، خلال ترؤسه لأولى جلسات مجلس الوزراء في المحافظات التي عُقِدت اليوم الثُّلاثاء في محافظة الكرك، أنَّ الحكومة حدَّدت عدداً من المشاريع المتأخِّرة والضَّروريَّة والقرارات التي يجب أن تُتخذ؛ للتسريع في إنجازها.
ولفت إلى أنَّ هذه المشاريع والقرارات ستكون أولويَّة على المدى القريب من خلال ما رُصِد لها من مخصَّصات لتكون إطاراً للحوار والنِّقاش للنَّظر فيما يمكن توفيره من مصادر للتَّمويل من الموازنة والمنح وغيرها.
وأضاف رئيس الوزراء نؤمن بأنَّ مشاركة المجالس المنتخبة والهيئات المدنيَّة في المحافظة أساسيَّة في اتِّخاذ القرار التَّنموي وتحسين الواقع في كلِّ محافظة، مؤكِّداً "أنتم الأقرب للمجتمع، وعلى اشتباك مباشر بأولويَّات المحافظة، ومن الضَّروري أن نتحاور حول الأولويَّات والمشاريع بشكل مستمرّ؛ فدورنا أن نعمل معكم لتتكامل أدوراكم مع دور الحكومة وواجباتها".
وأشار إلى أنَّ الحكومة، وكما تعهَّدت في الردّ على كتاب التَّكليف السَّامي، ستقوم خلال العام المقبل بدراسة التَّشريعات المتعلقِّة بالإدارة المحلية، استناداً إلى مخرجات لجنة التَّحديث السياسي والتَّوصيات ذات العلاقة.
وأكَّد أنَّ الهدف من هذه المراجعة أن تكون مجالس المحافظات والمجالس البلديَّة ممكَّنة وفاعلة في إدارة الموارد المخصَّصة بكفاءة.
كما أكَّد رئيس الوزراء مواصلته زياراته الميدانيَّة وجولاته الأسبوعيَّة، وكذلك الوزراء، مشدِّداً على أنَّ "هذا ليس أمراً استثنائيَّاً، بل واجب طبيعي لكل مسؤول".
وأضاف في هذا الصَّدد: "المعلومة أو الملاحظة التي نسمعها خلال الزيارات والجولات الميدانيَّة من كل مواطن نلتقيه، سواءً في مدرسة أو مستشفى أو مرفق إنتاجي مهمَّة لنا، وأحاول شخصيَّاً أن أُعالج على الفور ما أراه من مسائل ضرورية وضمن ما هو ممكن، وكذلك يعمل زملائي الوزراء".
وشدَّد رئيس الوزراء على أنَّ "منعتنا الوطنيَّة سياسيَّاً واقتصاديَّاً واجتماعيَّاً هي الأساس لرسم مستقبلنا، وأنَّ الحكومة تعمل بكل جدٍّ تحت هذا العنوان"، مؤكِّداً أنَّ الأردن وأمنه واستقراره وازدهاره "يبقى الهدف الأول والأخير لنا جميعاً".
كما شدَّد على أنَّ الظروف في المنطقة من حولنا، رغم صعوباتها، لن تكون ذريعة لتراجع الأداء العام أو التقصير، بل إنَّ صعوبتها تتطلَّب منا مضاعفة الجهود.
وأكَّد أنَّ تعزيز المنعة الوطنية يكون "بإيماننا بوطننا والتفاف الجميع حول قيادتنا، وأن نعمل بواقعيَّة وإدراك للتحدِّيات والمخاطر وأن لا نضيِّع أيَّ فرصة لضمان ما يخدم بلدنا وشعبنا ليبقى الأردن منيعاً ومتماسكاً، وهذا ما يجعلنا السند القوي لأشقائنا الفلسطينيين والعرب؛ التزاماً بثوابتنا الوطنيَّة وقيمنا الأصيلة التي لم ولن نتخلَّى عنها يوماً".
وقدم عدد من الوزراء عرضاً للرُّؤية التَّنمويَّة لمحافظة الكرك للأعوام المقبلة، وترتيب أولويَّات العمل والإنجاز المشروعات التنمويَّة والخدميَّة قيد التنفيذ في المحافظة خلال العام الحالي والمزمع تنفيذها خلال العام المقبل.
وجرى حوار موسَّع بين الوزراء وممثِّلي المحافظة حول هذه الرُّؤية والمشروعات التي تستهدف النهوض بالواقع التنموي والخدمي وبشكل ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف مناطق المحافظة.
وتتضمن المشروعات التي عرضها الوزراء: إنشاء مراكز صحية ومبنى عيادات لمستشفى الكرك الحكومي ومركز إسعاف وطوارئ شمال الكرك، وإنشاء وصيانة أبنية مدرسية وتحسين التزويد المائي وشبكات الصرف الصحي.
كما تتضمن مشروعات لإنشاء وصيانة الطرق والجسور والعديد من المشروعات الزراعية والتصنيع الغذائي وزيادة المساحات الخضراء وتطوير نواة لمدينة رياضية ومراكز للشباب والشابات واستحداث مركز خدمات اجتماعية لتدريب الأسر على الأعمال الإنتاجية ومركز للخدمات النهارية الدامجة ومشاريع إسكان الأسر العفيفة ومشاريع سياحية تعزز من موقع الكرك على خارطة السياحة وإطلاق مركز الخدمات الحكومية الشامل خلال الربع الأول من العام المقبل.
وتتضمن أيضاً مشروعات لدعم الواقع البلدي والبيئي وتوفير الحوافز لاستقطاب الاستثمارات للمدينة الصناعية وبما يسهم في توفير فرص العمل للشباب والشابات في محافظة الكرك.
من جهتهم، عرض نواب وأعيان محافظة الكرك ورؤساء البلديَّات ورئيس مجلس المحافظة وممثِّلو القطاعات المختلفة والهيئات المدنية في المحافظة خلال النِّقاش أبرز القضايا والمطالب والاحتياجات.
وثمَّن متحدثون عقد اجتماع مجلس الوزراء في محافظة الكرك للاطلاع على أرض الواقع على مطالب واحتياجات المواطنين وتلبيتها.
وأكدوا ضرورة تنفيذ المشاريع المتعطِّلة ومنها: المدينة الرياضية والمشروع السياحي واستكمال المرحلة الثانية من مشروع طريق كثربا الاغوار فضلاً عن إنشاء مستشفى تعليمي لجامعة مؤتة والمساهمة في حل مديونية الجامعة وتوفير حافلات حديثة لنقل طلبة كلية الطب في الجامعة الى المستشفيات التعليمية في عمان.
كما أكَّدوا ضرورة زيادة الحوافز المقدمة للمستثمرين في مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات التي تسهم في تنمية المحافظة وتوفير فرص العمل للشباب والشابات.
وطالبوا بدعم مستشفى الكرك الحكومي ومستشفى غور الصافي بالكوادر الطبية والأجهزة اللازمة وإيجاد مركز لمعالجة السرطان في المحافظة يخدم مواطني محافظات الجنوب.
وأشاروا إلى ضرورة تشغيل مجمع السفريات في الكرك وحل مشكلات التزويد المائي والصرف الصحي واقامة مشاريع الحصاد المائي ومحاربة التصحر وتنفيذ مشروع تطوير حوض وادي الكرك لأهميته الزراعية والبيئية.
وأشار متحدثون إلى ضرورة زيادة موازنة محافظة الكرك ودعم الشركات الكبرى للمجتمع المحلي وتطويره في إطار المسؤولية المجتمعية لهذه الشركات.
وفي معرض رد الوزراء على المطالب التي عرضها المتحدثون خلال الاجتماع أشار وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن إلى أنه سيتم تنفيذ الطريق الخاص بمجمع السفريات وبطول 300 متر حسب دراسة وزارة الاشغال العامة والإسكان.
وأشار وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري إلى أن الحكومة ستقوم بصرف جزء من مستحقات المقاولين في البلديات قبل نهاية العام الحالي.
وبشأن المطالب بعمل طريق بين المدينتين الرياضتين القديمة والجديدة لفت المصري الى انه سيتم انجاز الطريق خلال الربع الاول من العام الحالي.
وأعلن وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية عن تطوير مشروع موقع مشهد معركة مؤتة في المزار الجنوبي من خلال استملاك الاراضي المحيطة بالموقع وتطويره مثلما أعلن عن تخصيص 8 دونمات لتوسيع ارض المقبرة الإسلاميّة.
وأكد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة انه سيتم العمل خلال العام 2025 على استكمال مشروع استبدال وحدات الانارة التقليدية بوحدات موفرة للطاقة لجميع بلديات المحافظة، لافتا الى وجود العديد من المشاريع الهامة في قطاع التعدين يجري العمل على دراستها.
وأكد وزير المياه والري المهندس رائد ابو السعود انه سيتم تقسيط المبالغ المستحقة على المزارعين في مناطق الأغوار الجنوبية، مثلما أشار إلى أنه سيتم حفر بئر جديدة لسلطة المياه في شيحان لتحسين التزويد المائي للمواطنيين.
وبشأن الملاحظات حول تقليص أعداد المقبولين في كليات الطب أشار وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة إلى أن الأعداد الكبيرة للدارسين حاليا في الجامعات الأردنية الست التي تدرس الطب والدارسين في الخارج ينذر ببطالة بين الأطباء فضلا عن عدم إمكانية استيعابهم في برامج الامتياز في المستشفيات.
وأشارت وزيرة النقل وسام التهتموني إلى أن هيئة النقل البري قامت بعمل صيانة لمجمع سفريات الكرك والعمل جار بالتعاون مع المحافظة والجهات ذات الاختصاص لتشغيل المجمع بالتشارك مع اصحاب الحافلات.
وأكدت أنه تم تركيب أجهزة تتبع على الصهاريج العاملة ضمن منطقة الأغوار وسيتم استكمال العمل على جميع الصهاريج لغايات ضبط ومتابعة عملها.
وأشارت وزيرة التنمية الاجتماعية / ووزيرة السياحة بالوكالة وفاء بني مصطفى إلى أنه تم استحداث مركز خدمات اجتماعية في لواء مؤاب وآخر في منطقة غور المزرعة وذلك لتقديم خدمات التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية ووحدة للتدخل المبكر وكذلك مركز تنمية مجتمع محلي يقدم خدماته لتدريب النساء والشابات.
وبينت أن نسبة الإنجاز في مشروع البركة / بوابة الكرك السياحية وصلت إلى 90 بالمئة ومن المتوقع أن يتم التسليم في نهاية هذا العام.
وأكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات رفع القيمة المضافة للقطاع الزراعي من خلال خلق فرص عمل دائمة ومؤقتة حيث تم إنشاء 7 مصانع في الأغوار الجنوبية ومدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية والقطرانة والأبيض وتهدف لامتصاص الفائض من الانتاج الزراعي والاسهام في الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن مجلس الوزراء وافق اليوم على ترفيع المجمع الزراعي في الأغوار إلى مدينة صناعية حيث يستفيد المستثمرون من كافة الامتيازات المرتبطة بالطاقة والعمالة والضريبة ما سيسهم باستقطاب مستثمرين ويرفع عدد المصانع إلى عشرة مصانع.
وأكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أن مركز الإسعاف والطوارئ الذي سيتم إنشاؤه في منطقة شمال الكرك سيكون بمثابة مستشفى مصغر يقدم خدماته للمواطنين.
وبشأن توفير فني لتصوير القلب في مستشفى غور الصافي أكد الهواري وجود فني تم تدريبه في مستشفى الأمير حمزة بعمان وسيتم تدريب فنيين آخرين لذات الغرض.
وأشار وزير الشباب إلى أن العمل جار على تنفيذ نواة مدينة الأمير فيصل الرياضية المرحلة الأولى ومن المتوقع إنجازها نهاية العام المقبل.
ولفت الى أنه سيتم العمل على توسعة الطريق الواصل بين مجمع الأمير فيصل ونواة مدينة الأمير فيصل الرياضية بالتعاون مع وزاراتي الإدارة المحلية والأشغال العامة والإسكان.
وكان رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان قد استهلَّ زيارته إلى محافظة الكرك بزيارة مدينة الحسين بن عبدالله الثَّاني الصِّناعيَّة، ولقاء عدد من المستثمرين في المدينة، الذين عرضوا عدداً من القضايا والطُّروحات للتَّسهيل عليهم، وتنمية استثماراتهم وإزالة بعض المعيقات التي تواجهها.
وأكَّد رئيس الوزراء دعم الحكومة للاستثمارات القائمة وتهيئة البيئة الملائمة لجذب الاستثمارات المحليَّة والخارجيَّة؛ لتوفير فرص التَّشغيل ودعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أنَّ هذا محور رئيس ضمن رؤية التَّحديث الاقتصادي.
مدار الساعة ـ