فقد أطلقت الدكتوره ختام العبادي ومجموعة من شباب الوطنيين هذه المبادرة للتأكيد على موقفه التاريخي المتمثل في دعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
منذ انطلاق المبادرة، شهدت العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التضامن العربي مع فلسطين.
وقد ركزت هذه الأنشطة على جوانب متعددة مثل الدعم الإنساني من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني و الشعب الأردني لأهلنا في فلسطين و تعزيز الجهود الدولية لإحياء عملية السلام، وتقديم الدعم اللوجستي للفلسطينيين في مواجهة التحديات اليومية التي تفرضها الاحتلال.
وفي العام الأول، لعبت المبادرة دورًا كبيرًا في دعم جهود المملكه في المساعدات الإغاثية، سواء كانت طبية أو غذائية، للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، خاصة في ضوء التحديات السياسه و الصحيه المتفاقمة التي فرضتها الحرب على غزة والتوترات السياسية المستمرة.
كما عززت المبادرة دور الأردن كوسيط إقليمي ودولي من أجل دعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية. فالأردن بصفته وصيًا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فتعتبر هذه المبادره جزءًا من دور المحوري الذي يقوم به جلالة الملك ومساعيه الدولية المتواصلة في حماية حقوق الفلسطينيين في القدس والحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للمدينة و أيضا لوقف العدوان على غزة
تأتي الذكرى السنوية الأولى في ظل استمرار التوترات في المنطقة، وهو ما يعزز من أهمية هذه المبادرة كجزء من جهد أوسع لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
