مدار الساعة - أكد أمين عام مجلس النواب عواد الغويري، أن مجلس النواب العشرين يتمتع بتنوّع مميز من البرلمانيين الشباب والحزبيين الذين سيكون لهم دور كبير ومباشر في المجلس القادم ويمثل نموذج جديد من العمل البرلماني المنظم وفقا لرؤية التحديث السياسي .
وقال الغويري، خلال لقائه مجموعة من الشباب اعضاء التحالف البرلماني من أجل الشباب، ان مجلس النواب يدعم مشاركة الشباب ويسعى لتمكينهم في تقديم مقترحاتهم والتفاعل مع النواب تحت قبة البرلمان من خلال تنفيذ الخطط والمرتكزات التي بُني عليها التحالف البرلماني من أجل الشباب، الذي يسعى لإيجاد مساحة تفاعلية حوارية ونقاشية وتواصلية بين الشباب الأردني في مختلف محافظات المملكة وأعضاء المجلس النيابي العشرين، وتحديداً النواب الشباب.
واضاف الغويري أن الامانة العامة في مجلس النواب اجرت تحديثات في البنى التحتية للمجلس شملت استحداث قاعات مجهزة للاجتماعات تستوعب كافة الاجتماعات للكتل والائتلافات واللجان داعيا الحضور الى وضع خطة وفق برنامج زمني تضمن وصول المقترحات الى اللجان النيابية.
من جانبه، قال المنسق العام للتحالف البرلماني من أجل الشباب، رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي، سلطان الخلايلة، أنّ التحالف بُني ليكون حلقة وصل فاعلة بين الشباب والنواب، حيث سيتم إطلاق سلسلة من المبادرات التي ستساهم في إيصال أوراق السياسات والمبادرات الشبابية وأوراق العمل الخاصة بالمقترحات البرلمانية، والتي سيقوم بإعدادها الشباب أنفسهم ليقدموها للنواب الراغبين في الاستفادة والاستزادة من هذه المقترحات والأفكار.
وأكد الخلايلة أن برامج التحالف سيتم تفعيلها بالتزامن مع بدء الدورة العادية لمجلس الأمة، والتي ستنطلق أعمالها في الثامن عشر من شهر نوفمبر القادم، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من العمل السياسي في المملكة وانطلاق أعمال البرلمان.
وطرح أعضاء التحالف من الشباب الناشطين في العمل الحزبي والسياسي مجموعة من الأفكار والمبادرات التي تبناها التحالف، وسيتم تقديمها بشكل رسمي للأمانة العامة لمجلس النواب تمهيداً لتنسيقها وتحويلها من أفكار إلى برامج هادفة قابلة للتطبيق.
يُذكر بأن التحالف البرلماني من أجل الشباب قد تم إشهاره في بداية العام الحالي وكان أحد مبادرات جمعية سند للفكر والعمل الشبابي بالتعاون مع لجنة الشباب في البرلمان التاسع عشر.