لبست عجلون مطلع تشرين الأول تاج العز والمجد وهي تستقبل مليكها المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده المحبوب، قصة عشق ابديه بين وطن وملك تتجدد في كل الأيام ومع كل زيارة ملكية ترسم فرحة الشعب بلقاء القائد.
جلالته الذي وصف الزيارة عبر صفحته الشخصية على منصة "اكس" باجمل العبارات قائلاً (يوم جميل بين الأهل والعزوة في عجلون الخضراء.. نتطلع لإنجاز المزيد من المشاريع في عجلون وجميع محافظاتنا)، إذ يعكس الحديث الملكي محبة القائد وحجم العلاقة الفريدة التي تربطه بالاردنيين جميعاً.
الزيارة الملكية لمحافظة عجلون حملت العديد من الرسائل المباشرة للحكومة وللإدارة المحلية في المحافظة اذا جاء التركيز على ايجاد انجازات جديدة من المشاريع التنموية اضافة الى تعزيز الانجازات السابقة من اجل النهوض وتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالخدمات المقدمة للأردنيين على كافة المستويات والاصعدة.
فحديث جلالته عن الواقع التاريخي والسياحي والبيئي للمحافظة جاء واضحاً للتحفيز وبذل الجهود لمزيد من الإنجاز خاصة في مسار التنمية بالمحافظة واستغلالها بالامكانيات الممكنه، بالاضافة الى توجيه الجهود لاستثمار الفرص بقطاعي السياحة والزراعة.
وجاء الاعلان الملكي فيما يخص البدء بانشاء الطريق السياحي أو الطريق الملوكي للمحافظة والتي كانت من اولويات ومطالب ابناء المجتمع في عجلون بمثابة بشرى لاهالي المحافظة وخلقت حالة من الفرحة والامتنان لجلالته ليساهم هذا الطريق مع تشغيل التلفريك على تشجيع وجذب الاستثمارات وحفز المستثمرين، اضافة لما سيقدمه الطريق من تطور وتحسين لواقع النقل والتنقل الى المحافظة والوصول الى مواقعها السياحية.
الزيارة الملكية جاءت فرصة للاهالي لايصال المطالب والاحتياجات والهموم الى جلالته وسمو ولي العهد لاسيما الخدمية والاجتماعية والشبابية انطلاقاً من رؤية جلالته في ادماج واشراك المجتمعات المحلية في رسم المستقبل لمحافظاتهم ومدنهم ووضع الحكومة امام المشاريع الملحة والضرورية التي تحقق تطلعات المواطنين.
اهالي عجلون اعتبروا أن زيارة الملك فرصة ثمينة للتواصل مع القائد واطلاعه عن قرب على الهموم والمطالب المحلية.
الزيارة الملكية تركت انطباعاً لدى المجتمع في عجلون ابرزها الاهتمام الملكي الواضح في تفاصيل المشاريع التي تقام في المحافظة ومدى انعكاسها على المجتمع، اضافة الى الالتزام الشخصي من جلالته بمتابعة تنفيذ المشاريع التنموية والتي تعتبر حجر الاساس في تحقيق التقدم والازدهار مما يعزز التنمية ومكانة المحافظة كوجهة سياحية وثقافية واقتصادية على مستوى المملكة.
المشاريع السياحية والتنموية والثقافية وتعزيز تمكين الشباب واستثمار الطاقات المحلية وتحفيز الابتكار والابداع الى جانب مشاريع التطوير الاقتصادي كانت تحت المجهر من قبل جلالته امام الجهات الرسمية والمعنية والهدف الاستمرار والتحسين والتطوير على تلك المشاريع واستغلال هذه المقومات لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة لأهالي المحافظة.. وهو ما يريده الملك.
فهل وصلت الرسالة الملكيّة إلى المعنيين؟