موقف الأردن الثابت والداعم للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة وما يحدث أيضا في دولة لبنان الشقيقة وجهود جلالة الملك الدبلوماسية من أجل حشد موقف دولي لدعم وحماية المدنيين ووقف الحرب يقابله في الأردن محاولات عبثية تريد زعزعة النسيج الأردني المتين وهدم ما يقوم به جلالة الملك و وزير الخارجية من جولات حول العالم من أجل دعم مواقف الأردن الثابتة والتي لن تتغير ووقف العدوان على اهلنا في غزة.
ما حدث من هتافات في احدى المسيرات ما هو الا عبث في النسيج الوطني الداخلي وليس نصرة لاهلنا في غزة وفي لبنان ، لان الاردن بقيادته وشعبه يقدم ما لم تقدمة اي دولة في العالم من مساعدات ودعم للاشقاء في لبنان وغزة .
ماذا يريدون من يهتفون بغير الاردن وبغير قيادته وجيشه من الاردن ان يقوم بأكثر مما يقوم به جلالة الملك وولي العهد وجلالة الملكة ، ولا ننسى دور وزير الخارجية الذي يعمل ليل نهار بتوجيهات جلالة الملك ، اذكروا لي اسم دولة تقدم ما تقدمه الاردن ، او دولة تسمح لشعبها بوقفات من اجل نصرة غزة ولبنان غير الاردن ، ومع ذلك تخرجون وتهتفون بغير القيادة وبغير الجيش .
الوحدة الوطنية هي أساس استقرارنا وأي محاولة لزعزعة هذا النسيج المتين من خلال هتافات تندرج تحت نصرة غزة ولبنان ، ما هي الا محاولات عبثيه من زمره لا تريد الخير لهذا البلد .
نحن نعيش في هذا الوطن قيادتنا واحدة وجيشنا واحد وعلينا أن نحافظ عليه من أي تهديد خارجي او داخلي ، واي عبث بهذا النسيج هو خيانة للقيم والمبادئ التي نعمل من اجلها .