في عالم تتلاطم فيه المصالح وتتضارب فيه الأجندات، تبرز بعض القضايا الإنسانية كاختبار حقيقي لضمير البشرية. وتظل القضية الفلسطينية في قلب هذا الاختبار المستمر، حيث يعكس الصراع المستمر بين الحق والظلم مدى قدرة العالم على مواجهة التحديات الأخلاقية والسياسية. وفي خضم هذا الصراع، تبقى المواقف الحازمة والواضحة الثابتة من بعض القادة والدول شعلة تضيء درب النضال نحو الحرية والعدالة، وتجسد مبدأ أن الوقوف مع الحق ليس خيارًا،بل واجبًا
وبعد مرور عام على حرب الابادة الاسرائيلية على غزة
ومنذ اليوم الأول للعدوان خاطب جلالة الملك عبدالله الثاني كل زعماء وشعوب العالم من على منبر الأمم المتحدة ووضعهم أمام مسؤولياتهم وحذر حينها من احتمالات توسع الصراع وانفلات الاستقرار في المنطقة عن السيطرة وكانت خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية والإقليمية تعبيرا عن الالتزام الثابت والعميق بالقضية الفلسطينية
فلا مزايدات على ثوابتنا الوطنيه
ولطالما كان بيت الهاشميين والاردنيين بيت لكل العرب.
وملجا لكل ضعيف ، وحصن منيع لكل طالب.
حمى الله الاردن